مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الجديد، سيحافظ على التوازن بين المغرب وبين الجزائر قوامه الاقتصاد والتعاون الأمني، وأن الرباط والجزائر يترقبان لمعرفة أولى إشارات الإدارة الجديدة.
ونسبة إلى معطيات دبلوماسية فإن ترامب يسعى إلى تغيير الوجود الأمريكي في شمال إفريقيا وخلق علاقات متوازنة مع كل من المغرب والجزائر، مضيفة أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تختلف نظرتها إلى المغرب كثيرا عن الإدارة السابقة، لكونه بلدا إستراتيجيا في التعاون الأمني بسبب حرب واشنطن التي تخوضها منذ سنوات على الإرهاب.
وجاء في الورقية نفسها أن عقارا مساحته 3700 متر مربع بمنطقة السويسي تم تفويته إلى شخصية نافذة مقابل 15 ألف درهم على أساس أنه ملك خاص للدولة، علما أن قيمته 3 مليارات.
وأضافت الجريدة أن هذا التفويت جرى في سرية تامة، قبل أن يحصل صاحبه على الاستثناء في مجال التعمير من لدن والي الرباط عبد الوافي لفتيت مع موافقة من الوكالة الحضرية، لتظهر بعد ذلك وثيقة جعلت عمدة الرباط يرفع يده عن الملف، بعد أن سبق أن منح ترخيصا للشروع في بناء مشروع استثماري فوق العقار. ووفق الخبر ذاته فإن ورثة يدعون ملكيتهم للعقار المذكور بعد تسجيله كملك خاص للدولة.
وفي خبر آخر في “المساء”، تتجه الدولة إلى اقتراح زراعات بديلة للقنب الهندي في مناطق الشمال من أجل حل شامل لملف الكيف بعدما أصبح يشكل عبئا عليها، تقول “المساء”، إذ تريد الدولة أن تفوت الملف إلى العمال والولاة الذين سيوكل إليهم استدعاء الجمعيات والأحزاب السياسية لمناقشة الملف، بالإضافة إلى الاستعانة بتقارير شاملة أنجزتها مصالح مختلفة من الدولة، وتضمن الصيغة تسوية الملفات القضائية للهاربين من العدالة بتهمة زراعة القنب الهندي والعفو عن جزء كبير منهم، خاصة ممن ليست لهم علاقات مع شبكات الاتجار الدولي في المخدرات.
من جانبها، نشرت “الصباح” أن التحقيق في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد قد يستمر عاما، كما تتهم صديقته الحميمة مدير أعماله رضا البرادي ومرافقه وصديقه ومساعده نور الدين الجوهري الملقب بـ”العلبة السوداء” بالخيانة ووالدته تحملهما مسؤولية ما وقع لابنها، بحكم أنهما رافقاه في رحلته الباريسية التي انتهت بشكل مأساوي. وأضافت الجريدة أن الخلافات نشبت بين صديقة لمجرد، غيثة العلاكي، وبين العلبة السوداء، نور الدين، وصلت حد تبادل السب والشتم والاتهامات بالخيانة عبر “واتساب” و”فيسبوك”.
ووفق الصحيفة ذاتها فإن عمر عزيمان، مستشار الملك ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، نسف تسريبات حزب العدالة والتنمية التي حاولت خلط الأوراق، بكشفه النقاش الدائر مع رئاسة الحكومة في الأيام الأخيرة، وتوضيح مضامين رسائل ملكية ترفض الحجر على عقول المغاربة وتحذر من تطويق المدرسة ضد التنوير والحداثة. وأضافت “الصباح” أن عزيمان شدد على أنه، منذ اعتلاء الملك العرش، أعيد إدراج مادة الفلسفة وتعززت مكونا مهما في التعليم المغربي، بمعدل يتراوح بين ساعتين وبين أربع ساعات أسبوعيا حسب الشعب، على مدى السنوات الثلاث لمستوى الثانوي التأهيلي؛ وذلك اعتبارا لدورها في تعلم التفكير وتكوين الفكر، مسجلا أن هذا المسلسل يندرج في إطار الانفتاح والليبرالية السياسيين، اللذين أطلقهما الملك محمد السادس.
وجاء في “الأحداث المغربية” أن جلسات محاكمة المتهمين المتابعين على خلفية انهيار عمارة سباتة عرفت مستجدات جديدة، حين كشف صاحب العمارة أن المهندسين رخصوا لبناء طوابقها دون أن يكون قد التقاهم، محملا إياهم المسؤولية في انهيارها. ووفق المنبر ذاته فإن هيئة المحكمة استكملت الاستماع إلى جميع التهم المنسوبة وأكدوا أنهم سلموا التراخيص طبقا للقانون.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن القضاء الألماني حكم على الجهادية المغربية المشتبه بها “صفية، س” البالغة من العمر 16 سنة، بست سنوات سجنا نافذة على خلفية تهم محاولة القتل والضرب والتسبب في إحداث جروح، ودعم منظمة إرهابية أجنبية كانت تسعى من خلال هجومها في فبراير 2016،على شرطي ألماني، إلى دعم تنظيم الدولة الإسلامية، استنادا إلى الرسائل التي وجدت في هاتفها المحمول.
ونشرت “الأخبار” أن شرطية مرور مكلفة بحركة السير والجولان بشارع محمد الخامس بمدينة القنيطرة، نقلت في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاج بعدما أغمي عليها وأصيبت بانهيار عصبي بولاية أمن المدينة، على إثر تعرضها للإهانة من لدن ابن شخصية نافذة.
وقالت الصحيفة اليومية، أيضا، إن نقابات العدل تطالب بالتحقيق في وفاة موظف متقاعد داخل قسم قضاء الأسرة بالرباط، بعد سقوط مصعد المحكمة به. وهاجمت النقابة الوطنية للعدل وزارة العدل، وقالت إن حادث وفاة الموظف المتقاعد بقسم قضاء الأسرة بالرباط على إثر سقوط المصعد يوضح الاستهتار الذي تتعامل به الوزارة مع أرواح المواطنين، مضيفة أن الأوضاع الكارثية لتجهيزات وأدوات العمل بالمحاكم، والتي تحولت إلى أكبر مستقبل للخردة، تؤكد غياب أية مراقبة أو متابعة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=25450