مجلس “درعة تافيلالت” يصادق على اتفاقيات لتجويد الصحة والتعليم والرياضة

admin
آخر الأخبارجهوية
admin27 يناير 2017
مجلس “درعة تافيلالت” يصادق على اتفاقيات لتجويد الصحة والتعليم والرياضة

صادق مجلس جهة درعة تافيلالت، في الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية المنعقدة اليوم الخميس 26 يناير 2017، بمدينة الرشيدية، بالإجماع على جميع النقاط الواردة في جدول الأعمال، فيما تم تأجيل أخرى إلى دورة مارس المقبل.

ففي قطاع الصحة، صادق أعضاء المجلس في البداية على مشروع اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة للمساهمة في تجويد الخدمات الصحية بالجهة، واتفاقية ثانية مع وزارة الصحة وجمعية “القلب السليم” خاصة بإجراء عمليات جراحة القلب بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف.


وفي مجال التربية والتكوين، تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من أجل تجويد خدمات التربية و التكوين بالجهة.


من جهة أخرى، وافق أعضاء مجلس جهة درعة تافيلالت على مشروعي اتفاقيتين نموذجيتين لتأهيل مراكز الجماعات الترابية بالمجالين القروي الحضري، بالإضافة إلى اتفاقية نموذجية أخرى متعلقة بدعم إنشاء الأحياء الحرفية ومناطق الأنشطة الاقتصادية.


وفي سياق متصل، صادق المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت على مشروعي اتفاقيتي شراكة نموذجية مع الجماعات الترابية بشأن استعمال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية، وفي التزود بالماء الصالح للشرب.


أما مجال الشباب والرياضة، فقد تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون مع المجلس الإقليمي لميدلت وجماعة زاوية “سيدي حمزة” ترمي إلى إنشاء “مخيم جهوي” بزاوية بسيدي حمزة، بالإضافة إلى مشروعي اتفاقيين للمساهمة في استكمال أشغال “المنتزه الجماعي” بمدينة تنغير، وكذا مع جمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم بإقليم زاكورة لإحداث “مركز الندوات والاستقبال.


من جانب آخر، وافق أعضاء المجلس على برمجة الفائض الحقيقي في ميزانية الجهتين السابقتين لسنة 2015، وكذا على تعديل الميزانية، كما استمع الحضور لعرض خاص لمكتب الدراسات المكلف بإنجاز دراسات وتتبع أشغال بناء مقر مجلس الجهة.


وكان رئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب الشوباني، قد نوه بأجواء النقاش الهادئ والفعال الذي مرت فيه الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.