دعا حزب الأصالة و المعاصرة جميع نوابه البرلمانيين الى التنازل عن التعويضات الشهرية خلال الفثرة التي كان فيها البرلمان في حالة عطالة وذلك ايمانا من الحزب بربط المسؤولية بالمحاسبة و الأجرة بالعمل.
وأوضح بلاغ لحزب “البام”، يومه الثلاثاء 24 يناير 2017، أن هذا القرار يأتي إيمانا من حزب الأصالة والمعاصرة بمبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة، والأجر والتعويض المستحق مقابل العمل.
وأكد “حزب الجرار” في أول مبادرة هي الأولى من نوعها في المغرب، أن الحزب يعتبر أن “التعويضات الشهرية للسيدات والسادة النواب لا تكون مستحقة إلا ابتداءا من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية التي انتخب لأجلها النواب من طرف المواطنات والمواطنين”.
ويأتي هذا القرار غير المسبوق في الوقت الذي يستعد فيه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، إلى صرف أربعة أشهر للنواب البرلمانيين رغم أن المجلس كان في فترة عطالة. وبموجب هذا القرار سيتنازل نواب فريق البام عن حوالي 14 مليون سنتيم عن كل نائب برلماني، والبالغ عددهم 102.
و يتسائل المتتبع كيف سيتم تفعيل هذا القرار و تنازل برلمانيي البام عن أجورهم خلال فثرة البلوكاج فهل سيتم التنازل لخزينة الدولة و ماهي المساطر المتبعة لذلك أم سيتم التنازل لفائدة جمعيات خيرية أو معوزين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=25299