حزب “تامونت للحريات” يدعو لتخليد ذكرى “إزم” لتعزيز العمل الوحدوي “الأمازيغي”

admin
آخر الأخبارتمازيغت
admin23 يناير 2017آخر تحديث : الإثنين 23 يناير 2017 - 1:45 مساءً
حزب “تامونت للحريات” يدعو لتخليد ذكرى “إزم” لتعزيز العمل الوحدوي “الأمازيغي”

أطلقت اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية لحزب “تامونت” للحريات، المجتمعة اليوم الأحد 22 يناير الجاري، بالرباط في لقاء عادي، نداء لتخليد ذكرى مقتل “عمر خالق” الملقب بـ”إزم”، الذي ذهب ضحية مواجهات فصائلية بجامعة القاضي عياض بمراكش يوم 27 يناير 2016.

وقال بلاغ صادر عن المسنق الوطني للجنة السياسية لحزب “تامونت”، المقرب من الفعاليات الأمازيغية، توصل لكم بنسخة منه، (قال) إن “مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب وخارجه عاشت خلال 2016، تحديات حاسمة، مع ما صاحبها من الإفراج عن المعتقلين السياسيين، مصطفى أوسايا وحميد اعضوش، وكذا اعتقال معتقل الرأي عبد الرحيم إد أوصالح، وانتهاء بالوفاة البشعة للشهيد محسن فكري، مع ما رافق ذلك من نهوض جماهري قوي للحركة الأمازيغية في جميع القرى والمدن والجهات”، على حد قول البلاغ.

واعتبر البلاغ المذكور، أن مبادرة تشكيل حزب سياسي وطني ذي المرجعية الديمقراطية الحداثية التعددية، خلقت صدى طيبا ومسارا إيجابيا، مؤكدا على أن هذه المرجعية “الحداثية التعددية” تتجسد اليوم تدريجيا في مشروع حزب “تامونت” للحريات.

وأشاد حزب “تامونت” (في طور التأسيس)، بالمبادرات التي تقوم بها “مكونات الحركة الأمازيغية لجعل لحظة تخليد الذكرى الأولى لاستشهاد عمر خالق إزم، مناسبة لتعزيز العمل الوحدوي الأمازيغي وتقوية صفوف مكوناتها”، مؤكدا على أن “العمل الذي تقوم به لجنة تتبع ملف الشهيد عمر خالق إزم، عمل جبار”، كما أشاد الحزب بمبادرتها المسؤولة لتخليد ذكرى الشهيد يومي 04 و05 فبراير 2017، بلدة إكنيون.

وذكر البلاغ، أن الحركة الثقافية الأمازيغية اتخذت مبادرة “مسؤولة ونضالية لتخليد ذكرى استشهاد عمر خالق في مختلف المواقع الجامعية يومي 27 و28 يناير 2017″، حيث دعا الحزب للتعبئة الجماعية لكل مكونات الحركة الأمازيغية والحركة الثقاقية الأمازيغية لضمان نجاج “تخليد ذكرى الشهيد في كل من المواقع الجامعية وإكنيون”، كما جاء ذلك في نص البلاغ.

 

المصدرلكم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.