تمت يوم 21 دجنبر 2016 برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالقنيطرة، مناقشة أطروحة للدكتوراه في الجغرافيا أعدها الباحث عبد اللطيف السملالي حول موضوع التحولات الإجتماعية و المجالية و الإقتصادية و آفاق التنمية بجماعتي ايت سدرات السهل الشرقية والغربية ( إقليم تنغير) تحث إشراف الدكتور امحمد بودواح في وحدة التكوين و البحث حول الأرياف المغربية: الإنسان و المجال و التنمية المستدامة.
وتكونت لجنة المناقشة من الأساتذة :
الدكتور جمال الكركوري رئيسا
الدكتور امحمد بودواح مشرفا ومقررا
الدكتور عماد فنجيرو عضوا
الدكتور محمد حنزاز عضوا
بعد افتتاح جلسة المناقشة ، أعطى الرئيس الكلمة للباحث عبد اللطيف السملالي الذي حاول تنوير أعضاء اللجنة و الحضور الكريم بأهم ما توصل إليه في هذه الأطروحة ( تجدون ملفا مرفقا بالتقرير عن هذا العرض أسفله)
و بعد تدخلات أعضاء اللجنة و ملاحظاتهم حول الأطروحة، ثمنوا المجهود الكبير الذي بدله الباحث في إنجاز هذا العمل و أهميته العلمية في هذه المناطق، ومنح درجة الدكتوراه في الآداب بميزة مشرف جدا .
أهداف الموضوع
– إغناء الأبحاث الجغرافية حول الأرياف المغربية بصفة عامة و منطقة الجنوب الشرقي بصفة خاصة.
– إبراز الخصائص الاجتماعية والمجالية والاقتصادية لجماعتي ايت سدرات السهل الشرقية والغربية.
– إبراز كيفية تفاعل الإنسان مع المجال بهذه المنطقة.
– رصد مختلف التحولات الاجتماعية و المجالية والاقتصادية و تأثيرها على واقع التنمية.
– إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة كافة الاختلالات الاجتماعية و المجالية.
– إيجاد صيغ ناجعة لاستغلال الموارد المحلية.
– وضع تصورات لآفاق التنمية القروية بجماعتي ايت سدرات السهل الشرقية والغربية من خلال إبراز البدائل الممكنة لتحقيق التنمية.
فرضيات البحث
– التحولات المجالية و الاجتماعية و الاقتصادية التي عرفتها جماعتا ايت سدرات السهل الشرقية والغربية، ساهمت بشكل كبير في تراجع مجموعة من القيم و تفكك مجموعة من العلاقات التي كانت تضمن لها التماسك.
– تحقيق التنمية القروية بهاتين الجماعتين رهين بالحد من استفحال التحولات السوسيومجالية.
– الانطلاق من مرجعيات و خلفيات التحولات السوسيومجالية التي تعرفها المنطقة، يبقى أمرا ضروريا و حاسما لصياغة مشروع تنموي فعال.
– القطاع السياحي الذي يعول عليه كبديل لتحقيق التنمية بالمنطقة، يعاني من مجموعة من المشاكل التي تحد من فاعليته.
– أن التراجع الشبه كلي لدور الدولة في الجماعتين والاعتماد فقط على دور منظمات المجتمع المدني قد لا يكون هو الحل الأمثل لبلورة مشروع تنموي بهما، مما يعطي قوة أكبر لفرضية التشارك و التنسيق بينهما .
– الاعتماد على منتوج الورود كبديل وحيد للتنمية الفلاحية في المنطقة قد لا يكون له تأثير فعال وسريع على واقع التنمية بالمنطقة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=24897