استنادا إلى كون رأس السنة الأمازيغية مناسبة تاريخية تحتفل به شعوب شمال أفريقيا منذ قرون و عيدا وطنيا تحتفل به كل فئات الشعب المغربي منذ القدم.
واعتبارا لكونه مطلبا شعبيا، و محطة تاريخية تقف عندها فعاليات المجتمع المدني عبر تنظيم احتفالات عمومية و شعبية تخليدا لهذه المناسبة، التي تعد رمزا قويا لهويتنا المشتركة عبر تامازغا.
و نظرا لمكانة و أهمية هذا اليوم في ترسيخ الهوية الأمازيغية لدى جميع المغاربة، و أمام رفض الدولة المغربية الاعتراف برأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا و يوم عطلة مؤدى عنه.
و من أجل الاحتفال الشعبي برأس السنة الأمازيغية 2967، تدعو جمعية تاوادا للثقافة و التنمية و حقوق الإنسان بورزازات، عموم المواطنات و المواطنين لجعل يوم 01 يناير 2967(13 يناير 2017) يوم عطلة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=24711