قررت وزارة الداخلية إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، التابعة لمجموعة “محمد الفاتح” لمنظرها فتح الله غولن، “زعيم جماعة الخدمة” التركية، والمتواجدة بعدد من مدن المملكة، داخل أجل أقصاه شهر واحد، وذلك ابتداء من اليوم الخميس.
وقال سليمان بوسليمي اب لثلاثة أبناء يدرسون بمجموعة “محمد الفاتح” المرخص لها من طرف وزارة التربية الوطنية أن هذا القرار الذي اتخذ بعد 4 أشهر من انطلاق الموسم الدراسي، شكل صدمة للآباء ويندر باحتقان اجتماعي في حال لم تستجب وزارة التربية الوطنية لمطالب الآباء.
وحملت وسائل التواصل الاجتماعي اقتراحات للآباء بخوض معارك نضالية أمام وزارة التربية الوطنية التي رخصت للمؤسسات المذكورة.
وأكد سليمان بوسليمي، أنه شرع في التنسيق مع مجموعة من الآباء بمختلف المدن المعنية لتأسيس جمعية ينتظم في إطارها ضحايا هذا القرار وسلك جميع المساطر القانونية والقضائية والإدارية لإيجاد مخرج حقيقي للأزمة.
ونبه بوسليمي الجهات الوصية إلى ضرورة البحث عن حل جدري لآلاف الثلاميذ بعيدا عن قرار إعادة انتشار التلاميذ في مدارس أخرى قد لا ترقى إلى انتظارات الآباء، خصوصا أن المدارس موضوع الإغلاق فتحت أبوابها مند ثلاث سنوات ويدرسون بالإنجليزية.
وشكل القرار، يضيف بوسليمي، صدمة نفسية واجتماعية لآلاف التلاميذ المسجلين بمدن طنجة وفاس والجديدة والبيضاء، خصوصا أن هذا القرار جاء أياما قليلة قبل إجراء الامتحانات المحلية الإشهادية.
وطالب بوسليمي من وزيري الداخلية والتربية الوطنية عقد اجتماع طارئ مع أباء وأولياء التلاميذ لإيجاد حل جدري وحقيقي يخفف عنهم عبئ المصير المجهول الذي ينتظر ألاف التلاميذ وخصوصا المسجلين بمؤسسة محمد الفاتح بالبيضاء المرخص لها تدريس البرنامج المغربي باللغة الإنجليزية.
المصدرجواد حاضي - الرباط / تنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=24644