اختارت أسبوعية (ماروك إيبدو أنترناسيونال/Maroc Hebdo International) المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني و المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي “شخصية سنة 2016.”
واحتفت الأسبوعية ب”الشخصية الأكثر تمثيلية لمهمة أساسية باعتبارها حيوية، ووضع سائد لكونه يؤثر فينا جميعا”.
وأوضحت الجريدة الأسبوعية في بلاغ لها أن “عبد اللطيف الحموشي هو “رجل الأمن” بالمفهوم العام والخاص للكلمة، إذ توجد تحت مراقبته مجموع الأجهزة الأمنية على المستوى الداخلي، ويتعلق الأمر بكل من المديرية العامة للأمن الوطني والإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني”.
وأشارت الأسبوعية إلى أنه “من الصعب تصور مهمة بهذا الثقل، خاصة في الوقت الراهن. فبدعم شعبي غير مسبوق، لم تكن الشرطة المواطنة أكثر جدارة بلقبها من الآن”، مضيفا أن المغرب، الذي ينجح بشكل تام في مواجهة تهديد أمني عابر للحدود، قدم مساعدة قيمة لبلدان أجنبية في مجال مكافحة الإرهاب.
وعلى الرغم من ذلك، تضيف الجريدة، “فإن الرأي العام يتذكر الاسم ولكن ليس ملامح الرجل، فعمله يتطلب التكتم، والحموشي يتصف بذلك. هي بالأحرى الخدمات التي يقدمها هي التي تتحدث عنه، مسلطة في هذا الإطار الضوء على شخصية السيد الحموشي وأصوله الاجتماعية، وطفولته وأيضا مرحلة شبابه، إلى جانب قراءة في مساره المهني”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=24436