طالب المجلس الوطني للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، عقب اجتماعه الدوري الثالث، بترسيم يوم 13 يناير من كل سنة، رأس السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا ويوم عطلة وطنية.
وشجبت فدرالية الجمعيات الأمازيغية بالمغرب، ضمن بيان توصلت به هسبريس، ما وصفته بالتراجع الكبير وغير المسبوق في إنصاف القضية الامازيغية بالمغرب”، مبرزة “تشبتها بالدسترة الكاملة والحقيقية للأمازيغية دون أدنى ميز أو تمييز بينها وبين العربية”.
وجددت الفدرالية تأكيدها على مطلب تعميم تدريس الأمازيغية وإجباريتها لجميع المغاربة وفي جميع المستويات، وجعلها من التعلمات الأساسية ومن المواد المعممة، وعدم المساس بحرفها الأصيل “تيفيناغ” دونما تلكؤ أو مماطلة”.
وأعربت عن رفضها للتمييز الحاصل في سياسة الدولة في مسارات الإفراج عن المعتقلين بوازع سياسي أو بسبب الرأي، مجددة “الدعوة إلى تقوية أداء الحركة الامازيغية لقطع الطريق أمام المسترزقين بالأمازيغية والمعادين لها”.
وأدانت الفدرالية ما وسمته ب”استمرار الدولة في نهج سياسة نزع الأراضي من الأمازيغ، على غرار ما قامت بها دولتا فرنسا واسبانيا المستعمرتين تماديا في تفقيرهم”، مدينة “ارتفاع أسعار المواد الأساسية وعلى رأسها الماء والكهرباء، ما أجج انتفاضات شعبية جديدة بالمغرب”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=2434