تحية المجد والخلود لكل شهداء الشعب المغربي وعلى رأسهم شهداء الحرية و الكرامة.
تحية نضالية عالية لكل المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلي الرأي والكرامة.
تحية نضالية عالية لكل مناضلي الحركات التقدمية بالمغرب، وبمختلف بقاع العالم الرافضة لكل اشكال الاستعباد والظلم.
في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه مختلف مناطق المغرب وتنامي الاحتجاجات بسبب تدهور الخدمات الاساسية على مستوى الصحة، التعليم، التشغيل والقمع الواضح والمكشوف (الحكرة، طحن مو، الملاحقات المفبركة للمناضلين…)، فشل الادارة المخزنية في ايجاد حلول ناجعة ومعقولة لمختلف المشاكل المطروحة، مقابل رعاية مصالح المفسدين اعداء الوطن الحقيقيين. في ظل سياسة السكون والتملص من المسؤولية والالتزامات التي تنهجها مؤسسة العمالة محليا اتجاه ملف المعطلين بالمنطقة.
أمام تفاقم المعاناة النفسية والاجتماعية للمعطلين محليا، وفي سياق ترجيح الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع تنغير لآليات الحوار الجدي والمسؤول في معالجة ملفها المطلبي العريق والمتراكم، وفي إطار العمل الرقابي الذي تقوم به الجمعية تم رصد مجموعة من التجاوزات الخطيرة :
- تعمد الجهات المسؤولة توظيف أطر خارجية بتنغير (الجماعة الترابية لتنغير، المقاطعات) تحت تواطؤ مسؤولي الاقليم بمباركة مسؤولين كبار، عن طريق التعيين المباشر؛ ضاربة عرض الحائط التوظيف عبر المباراة.
- غياب أي استراتيجية للتفاعل مع المعاناة المتكررة للمعطلين وأي برامج محلية تعنى بمشكل البطالة.
- التستر على المناصب المتوفرة محليا والاكتفاء بالتقشف في تدبير الخصاص المهول الحاصل في الاطر على مستوى جميع الادارات المحلية، مما يؤثر سلبا على السير العادي للمرفق العام بالتالي على مصالح المواطنين والمواطنات.
- المحاولات المتكررة للسلطات المخزنية ورموزها لتضليل ابناء المنطقة المعطلين وعائلاتهم عن طريق حجبهم من التفكير في الفرص المتاحة محليا على مستوى منجم اميضر الذي بات يعرف انزالا ليد عاملة بطرق ملتوية و مشبوهة لا تخلو من حساسية سياسية.
- سياسة الباب المسدود التي ينهجها المسؤولون محليا في كل مرة.
- التسويف والعرقلة والتماطل في تنفيذ الوعود والالتزامات السابقة.
وفي هذا الصدد تعلن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع تنغير للرأي العام ما يلي :
- رفضنا التام جعل المناصب المتوفرة محليا لتسوية الملفات الغامضة والمستعصية وطنيا.
- تنديدنا بالإقصاء المتعمد للجمعية من الاستفادة من مختلف الفرص المتاحة محليا.
- تنديدنا بكل أشكال المحسوبية والزبونية في التعاطي مع الفرص المتاحة محليا في ميدان التشغيل.
- دعوتنا كافة المسؤولين محليا إلى استشعار حجم الخطورة التي ستحملها هذه التجاوزات، وضرورة الانتباه لمعاناة المعطلين محليا .
- عزمنا التصدي لكل السلوكيات السلبية التي تهدد الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص.
- استعدادنا التام للكشف عن مختلف الخروقات، وكل أشكال الفساد المستشري مع تحميل المسؤولين محليا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع .
عن الجمعية
المصدر : https://tinghir.info/?p=24327
