استمرار لمسلسل انتاج الأبطال و ضخ دماء جديدة في الساحة الرياضية الوطنية، ابت جمعية ايت ايحيا لألعاب القوى إلا ان تضرب بقوة في مستهل الموسم الرياضي الحالي في كثير من المناسبات و هذا ما أثار إنتباه المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى و جعله يترصد خطوات ابطال هذه الجمعية الفتية التي انتجت في وقت وجيز ابطال في المستوى العالي و الرفيع. كل ذلك جعل اطر المنختب الوطني يحجون بكثافة للبطولة الفدرالية لألعاب القوى الثانية بالمحمدية عسى ان يكتشفو عن قرب ابطال حقيقين و تعزيز التشكيلة الوطنية استعدادا للبطولات الوطنية و القارية و الدولية. أنظار الوفد التقني للجامعة حط هذه المرة على عنصرين متميزين قطعا مسافات طويلة و تكبدو عناء السفر و التنقل للوصول الى هذه المحطة يخص الأمر البطلتين عائشة اسعيد و مليكة بلجهل من جمعية ايت ايحيا لألعاب القوى اللتان قامتا بسباق رائع قهرا فيه الذ الخصوم و اشرس العدائات على الصعيد الوطني ليضفرا بالمرتبة الأولى رفقة صديقاتهن على الصعيد الوطني. و هذا ما عجل باستدعائهن لإجراء فحوصات طبية و اختبارات بدنية على وجه السرعة يوم امس الخميس باكادمية تكوين العدائين.البطلتين استجابتا لهذا النداء و شدا الرحال رفقة اولياء امورهن و مدرب الجمعية و كلهن امل في تحقيق هذا الحلم الذي طالما يراودهن شأنهن في ذلك شأن باقي العدائين على الصعيد الوطني، و هذا ما تأتى لهن حين افرجت الجامعة على النتائج النهائية للإختبارات و اسمائهن موجودة باللائحة النهائية للجامعة، هنا تنفسن الصعداء و صرخنا صرخة الجنوب الشرقي بالفوز و تمثيله احسن تمثيل في قلب جامعة العاب القوى.
بخصوص اولياء امورهن اكدو ان اعضاء الجمعية يعود لهم الفضل الكبير في وصول أبنائهم لهذه المراتب و شكروهم على المجهودات الجبارة التي يقومون بها لتوفير كل المستلزمات الضرورية لأبنائهم و الوقوف بجانبهم في جميع الظروف و العمل على إيصالهم إلى المستويات العليا.
بخصوص الظروف التي توفرها الجامعة للعدائين بمراكز التكوين اكد الأولياء انهم شاهدو بأم اعينهم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجامعة فيما يخص الإقامة المريحة المأكل و المشرب و التنقل و التكفل بجميع حاجيات العدائين و الطاقم الطبي و النفسي الذي يسهر على الحفاظ على صحة العدائين و انهم جد مسرورين بدخول ابنائهم لهذه المراكز و ان ابنائهم محظوضون بكونهم بين العدائين الذي وقع عليهم الإختبار.
بهذا الخبر المفرح نؤكد لجميع المحبين و المتتبعين و المساندين و الداعمين أننا عازمون للمضي قدما في انتاج ابطال أخرين و صقل مواهبهم و جعلهم يفرضون انفسهم تقنيا في مجال العاب القوى و ما وليد و عائشة و مليكة إلا بداية تبشر بالخير و تؤكد على اننا في المسار الصحيح و اننا ماضون قدما في درب رفع التهميش الرياضي على ابناء الجنوب الشرقي و في انتاج ابطال في المستوى العالي سوف يقولون كلمتهم يوما ما في البطولات العالمية بحول الله.
المصدر : https://tinghir.info/?p=24156