قراءة مواد رصيف صحافة الخميس من تصريح لرشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، قال ضمنه لـ”الصباح” إن ضغط رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران، على حزبه ليس منطقيا، نافيا أن يكون حزب “الحمامة” طلب عدم إشراك حزب الاستقلال، وإنما شدد على ضرورة وجود أغلبية ملتحمة. وأوضح القيادي ذاته أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، استند إلى نقطتين مهمتين؛ أولاهما أن التجمع الوطني للأحرار عوض حزب الاستقلال في الحكومة السابقة، وأنه من الطبيعي أن يكون هناك تنافر بين الحزبين لأنهما تكلفا بالقطاعات الحكومية نفسها، والثانية أن الاستقلال والتجمع ظلا بعيدين عن بعضهما لأكثر من خمس سنوات.
وعلاقة بأخبار المحاكم، كتب المنبر نفسه أن غرفة الجنايات الاستئنافية بالرشيدية أيدت حكم الإدانة بالحبس والغرامة في حق رجل سلطة برتبة قائد بإقليم الرشيدية اتهم، قبل ثلاث سنوات، بالاعتداء الجسدي على عامل بناء يبلغ من العمر 64 سنة، أفضى إلى موته بعد 14 يوما من نقله إلى قسم الإنعاش في حالة صحية متردية.
ونشرت “الصباح” أيضا أن مستشفيات مدينة الدار البيضاء تتقاذف طفلا ضحية حادث سير؛ بحيث تم نقله ست مرات بين مستشفى الهاروشي للأطفال وسيدي عثمان رغم حاجته إلى عملية جراحية مستعجلة، قبل أن يتم إخبار أمه بصعوبة إجراء العملية؛ لأن عدد أطباء القطاع العام لا يتعدى اثنين بعد أن قدم باقي الأطباء استقالاتهم وتوجهوا إلى العمل في القطاع الخاص.
“المساء” ورد بها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقلت ستة مدراء مسؤولين عن الموزعين لمواد التجميل، كما تم الانتقال إلى منزل المدير العام لأشهر شركة للتسويق الهرمي المتخصصة في بيع مستحضرات التجميل المستخلصة من زيوت الأركان بحي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تتم إحالة المعتقلين على المركب السجني عكاشة بتهم النصب والاحتيال، في انتظار الاستماع إليهم من طرف قاضي التحقيق.
وجاء في “المساء” أيضا أن المغرب تصدر دول منطقة شمال إفريقيا في الإقبال على الصناعة الحربية الفرنسية، رغم تراجع صفقاته مع فرنسا في السنوات الأخيرة. وسلط تقرير جديد الضوء على عودة فرنسا إلى سوق السلاح، فيما يسعى لوبي السلاح الفرنسي إلى دفع المسؤولين الفرنسيين لإقناع المغرب بتوقيع صفقات أضخم، في وقت تقتصر فيه الصفقات الحالية على معدات تكنولوجية وأنظمة عسكرية.
ونقرأ في “الأخبار” أن سائق سيارة أجرة بمدينة الدار البيضاء يختطف الفتيات ويغتصبهن؛ بحيث تعرضت فتاتان في مكانين مختلفين للاختطاف؛ الأولى تعرضت للاغتصاب في “لافيراي” بالسالمية، فيما قفزت الثانية من سيارة الأجرة وتعرضت لجروح خطيرة بعد محاولة اختطافها.
ونشرت الورقية نفسها أن مواطنا تقدم أمام رئيس بلدية القنيطرة، عزيز الرباح، بطلب ترخيص دفن نفسه يوم الجمعة القادم، احتجاجا على منحه بقعة أرضية، في إطار برنامج إعادة الإيواء ضمن المحلات العالقة، عبارة عن حفرة تجاور مقبرة وغير مجهزة وتفتقد لشروط الحياة الكريمة لبعدها عن السكان وكافة المرافق. وقال المواطن في مراسلته إن استمرار التعاطي مع ملف السكن بالقنيطرة بالممارسات الانتخابوية الضيقة والبئيسة نفسها لن يدخل البلد والمدينة إلا في مزيد من الاحتقان والاحتجاج، ويدفع السكان إلى مزيد من اليأس وردود الفعل التي لا يمكن توقعها.
من جانبها أوردت “الأحداث المغربية” أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمدينة تازة أمر بإيداع سبعة جمركيين برتب مختلفة يعملون بالمديرية الجهوية بالناظور السجن المحلي للمدينة، للاشتباه في تورطهم في مقتل سائق سيارة لنقل البضائع المهربة. وتعود تفاصيل الحادثة إلى بداية سنة 2013؛ حيث كان الجمركيون الموقوفون يزاولون مهامهم أثناء عملية المراقبة بسد قضائي بجماعة أفسو في إقليم الناظور، وأثناء محاولة إيقاف السيارة المذكورة حاول سائقها الفرار، مما اضطر رجال الجمارك إلى مطاردته رغم تجاوزه للمنطقة القانونية التابعة لدائرة نفود جمارك الناظور، وخلال المطاردة انقلبت السيارة “المقاتلة” متسببة في مقتل سائقها في الحين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=24114