خاض مجموعة من المواطنين، عشية يوم امس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، نددوا من خلالها بالوضع المزري التي تعيشه منطقة إملشيل، على مستوى قطاعي الصحة والتعليم والانعدام التام للبنيات التحتية.
وصرح المحتجون القادمون من منطقة “أيت حديدو” التي تشمل كلا من “أيت يحيى” و”إملشيل” و”أموكر” و”بوزمو” و”أوتريات”، أن سكان هذه المناطق المنكوبة يعيشون أوضاها جد صعبة، خصوصا في هذا فصل الشتاء الذي يعرف درجات حراروة جد منخفضة. وقال الفاعل الجمعوي سعيد أومال في تصريح لـ”ماروك بلوس”، إن أكثر الفئات المتضررة هم النساء الحوامل الذين يضطرن لقطع مسافة 265 كيلومترا للوصل إلى المستشفى المحلي بمدينة الرشيدية لوضع حملهن، في الوقت الذي تذهب أغلب النساء ضحايا لهذه العزلة.
كما ذهب الحقوقي إلى التنديد بالوضع الذي تعيشه الطرقات بهذه المناطق، والتي باتت تعتبر نقطا سوداء “الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود”، مطالبا بإعادة الاعتبار لهم كمواطنين وضمان أبسط الشروط للعيش الكريم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=24035
