أعلن بيان لجماعة العدل والاحسان، توصلنا بنسخة منه في “تنغير انفو” صادر عن الجماعة بمدينة تنغير، والذي تستنكر فيه التضييق الذي يطال أعضاء جماعة العدل والإحسان بالمنطقة، من تحريك ملفات ملفقة يسخر فيها القضاء وقد جاء البيان على النحو التالي:
في وقت يحتفل فيه العالم بذكرى حقوق الإنسان ويقف لمساءلة الضمير الإنساني عن مدى احترام الحقوق وصيانتها، تأبى الدولة المغربية إلا أن تجمل صورتها في الخارج بينما تكشف ممارساتها على أرض الواقع الوجه الكالح لمخزن يضرب عرض الحائط مبادئ حقوق الإنسان ويستخف بكرامة المواطن المغربي.
إن جماعة العدل والإحسان بالمنطقة، وهي تتابع الانتكاسات السياسية والردة الحقوقية التي تعكس محاولات المخزن اليائسة استرجاع المساحات التي فقدها مرغما خلال أوج حراك الشعوب، تعلن:
- استنكار التضييق الذي يطال أعضاء جماعة العدل والإحسان بالمنطقة، من تحريك ملفات ملفقة يسخر فيها القضاء، وحرمان من تأسيس جمعيات أو الانتماء إليها؛
- تثمين كل الحركات الاحتجاجية السلمية التي يعرفها هذا الجزء من المغرب العميق، والتضامن اللامشروط مع ساكنة اميضر في اعتصامها البطولي؛
- التنبيه إلى أن اعتبار المنطقة منطقة تأديبية من شأنه أن يزيدها تهميشا؛
- التضامن مع الأئمة الذي تم عزلهم، والتنديد بسياسة المخزن القائمة على المقاربة الأمنية في تدبير الحقل الديني؛
- دعوة كل الهيئات والفضلاء إلى التنسيق لمواجهة الهجوم الكاسح الذي تتعرض له الفئات المستضعفة؛
- إكبار صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الاستكبار العالمي سيما في قطاع غزة المحاصر، وتحية المرابطين بالأقصى المبارك؛
- شجب الصمت والتواطؤ الدوليين تجاه مذابح النظام السوري في حق الشعب السوري التواق للحرية والكرامة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23802