يلجأ عدد من مالكي معاصر الزيتون إلى استعمال مادة عبارة عن ملون كيماوي من أجل الزيادة في حجم الزيوت المستخرجة.
ووفق يومية الأخبار، فقد كشفت التحليلات المخبرية أن هذه المادة تتسبب في مرض السرطان، بعد حدوث تفاعلات كيماوية لمكوناتها مع مكونات الزيت.
و تسمى المادة المذكورة “طلك الزيتون” و تستعمل أثناء عملية طحن الزيتون على أساس أنها ملح الطعام تسهل عملية الطحن، في حين أنها مادة يلجأ إليها عدد من التجار وباعة الزيوت، قصد مضاعفة كمية الزيوت المستخرجة بهدف تحقيق هامش من الربح على حساب صحة المغاربة.
وذكر مصدر إعلامي محلي أن مدينة تاهلة عرفت في هذه الأيام توافد مجموعة من بائعي زيت الزيتون، حلوا من مناطق مختلفة لبيعه بأسعار منخفضة تثير الريبة والشكوك في مصدرها ومطابقتها للمعايير الصحية، في غياب كلي للمصالح المختصة التي تركت المجال فارغا لهؤلاء لعرض سلعهم في الشارع العام، دون أن تخضع للمراقبة أوتتبع مصدرها.
ورغم الشكوك التي كانت تحوم على جودة هذه الزيوت إلا أن الإقبال كان شديدا من طرف المواطنين لثمنها البخس الذي لا يتعدى في أحسن الأحوال 30 درهما للتر الواحد، مع الإشارة إلى أن أباطرة تزوير الزيوت يستعملون موادا خطيرة تمزج مع خليط ما يسمى ( بالفيتور)، وتتم إعادة طحنها من جديد لاستخراج ما يشبه زيت الزيتون بنكهة خاصة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23539