و أوضح تقرير الشرطة الدولية، أن عملية للشرطة المغربية، في فبراير الماضي، أحبطت هجوما محتملا لتنظيم “داعش” الإرهابي، و كشفت عن احتمال لجوئه إلى استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية، كما كشفت العملية أن هذه المواد يمكن استعمالها في أوروبا أيضا. مضيفا أنه من المرجح أن يشن التنظيم هجمات جديدة في الإتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، و ربما تستهدف هذه الهجمات البلدان الأعضاء في قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، لمكافحة التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
و أشار المصدر ذاته، إلى أن “هناك بالفعل عددا من عناصرالتنظيم متواجدة فوق التراب الأوروبي، و تتوفر لها القدرة على ارتكاب هجمات إرهابية”.
و كان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد حذر سابقا، في حوار له مع إحدى الصحف البريطانية، من إمكانية استخدام عناصر “داعش” أسلحة كيماوية وبيولوجية بالمملكة المتحدة و دول أوروبية، مشيرا إلى أن التنظيم يستعمل أسلحة من هذا النوع يتم تصنيعها من مواد متوفرة في المحلات و المتاجر في البلدان الأوروبية، كما أنها لا تكلفه الكثير من المال، حيث تظل أثمنتها مناسبة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23500