نظم الطلبة المنحدرون من إملشيل حوالي الساعة 9 مساءا من يوم الإثنين بالحي الجامعي بمكناس مؤازرين بمناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تظاهرة احتجاجية بالتهميش والإقصاء الذي تعانيه إملشيل في شتى المجالات وعلى رأسها قطاع الصحة بعد تسجيل عدة وفيات لنساء حوامل ومواليدهن وآخرها وفاة أم رفقة جنينها يوم الأحد الماضي بعد نقلها عبر سيارة الإسعاف مسافة 260 كلم صوب مستشفى مولاي علي الشريف بالراشدية، مطالبين الجهات المسؤولة بتوفير طبيبة للتوليد بالمستشفى المركزي بإملشيل.
من جهة ثانية، وجهت جمعية الهناء لتنمية المرأة والطفل بالريش، رسالة مفتوحة الى وزير الصحة طالبت من خلالها بإحداث دار للأمومة بالريش الواقعة بين إقليمي الرشيدية و ميدلت،تضم باشوية و دائرتين و عدة قيادات و جماعات ترابية من أجل احتضان النساء الحوامل الى حين فترة الإنجاب كما انتقدت في نفس الرسالى الوضع الصحي بإملشيل وخصوصا المركز الصحي القروي الذي يفتقرإلى التجهيزات اللوجستيكية الخاصة بالولادة، معتبرة الحيف الذي تعيشه نساء المنطقة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة عنفا خاص.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23422