عمم نشطاء تدوينة على الفضاء الأزرق، لحشد التضامن مع حوامل إملشيل التابعة لإقليم ميدلت والمطالبة بتعيين طبيبة مختصة في التوليد بالمركز الصحي، خصوصا وأن النساء بتلك المناطق التي تعرف موجة بارد قارس وثلوج خلال فصل الشتاء يعانين الأمرين خلال تنقلهنّ إلى المستشفى الإقليمي بميدلت الذي يبعد بحوالي 210 كيلومتر عن مركز إملشيل ما يؤدي إلى وفاة الكثير منهنّ في الطريق.
وفي ذات السياق، قال الناشط الجمعوي محمد احبابو، إن “المنطقة عرفت في مثل هذا الوقت من السنة الماضية، وفيات بالجملة في صفوف النساء الحوامل والأجنة، لكون المنطقة تعرف موجة برد قارس، يتطلب معها ضرورة تعيين طبيبة مختصة في التوليد بإملشيل تفعيلا لتعليمات صاحب الجلالة الذي أوصى بالاعتناء بسكان المناطق الجبلية”.
وحمل احبابو في تصريح لمصادر إعلامية أن المسؤولية الكاملة لوزير الصحة ومندوبه الإقليمي بميدلت فيما ستؤول إليه الأوضاع إن لم يتم تعيين طبيبة مختصة في التوليد باملشيل، مضيفا أنه “لا يعقل أن تكون دائرة “إملشيل” التي يعيش فيها أزيد من 34000 نسمة بدون طبيب واحد في منطقة تعرف موجة من البرد القارس وتساقطات ثلجية وما ينتج عن ذلك من انتشار للعديد من الأمراض”، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، تفاعلت الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار مع حملة النشطاء، حيث أعادت نشر نداء التضامن مع حوامل “إملشيل” على صفحتها الشخصية على “الفايسبوك” وأرفقته بتدوينة تقول فيها “أريدها حملة وطنية ومليونية لهذا أناشد جميع الضمائر الحية بهذا الوطن الجريح بتضامن لعلى وعسى ننقذ أرواح نساء ذنبهم الوحيد أنهم من إملشيل”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23272