توفي عشية يوم الإثنين 21 نونبر 2016 شاب عامل المنحدر من مدينة تنغير (ي.ز) بورش المحطة الحرارية جنوب أسفي تابع لشركة “تَايْسَنْ” بعد سقوطه من علو متوسط بعد رجوعه إلى الخلف أثناء مزاولة عمله ظنا منه أن خلفه أحد الحواجز والحقيقة أنه كان على حافة سُلم حديدي خاص بالاشتغال في الأعالي.
الحادث وحسب مصادر الموقع من هناك ناجم عن غياب احترازات السلامة الضرورية لأن الشاب الذي سقط رحمه الله لم يكن يربط الحبال الواقية أو أحزمة السلامة.
وتذكرنا الواقعة بالمأساة السابقة بنفس الورش والتي ذهب ضحيتها شابان من جنوب آسفي وعامل من جنسية أخرى وضاع الملف بين أمواج النسيان بعد أن عرفت القضية تحويرا وتملصا لا زالت تعاني منه أسر الضحيتان من أسفي.
فمتى يقف هذا النزيف في ورش يغرق فيه المئات من الشباب في العمل بالعقدة في ظروف كثيرٌ منها لا تليق بالبشر ولا تتوفر على الضروريات التقنية بل وتعرف خروقات بالجملة كنا قد تطرقنا للكثير منها بالموقع.
المصدرتنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=23178