حمل ابراهيم العمراني، رئيس المجلس الجماعي لإميضر، كامل المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية بإقليم تنغير فيما آلت إليه الأوضاع بالجماعة وما ستؤول إليه مستقبلا، مضيفا خلال اللقاء التواصلي الذي جمعه بساكنة الجماعة مساء اليوم السبت أن “الجماعة تعاني من “البلوكاج” وخروقات في بعض المشاريع” على حد تعبيره.
وأَضاف العمراني أن هناك لوبيات تستفيد من هذا “البلوكاج”، وهي نفسها التي تستغل ملف أراضي الجموع لعرقلة التنمية بالجماعة، مضيفا أن السلطة تستفز أعضاء المكتب المسير للجماعة لدفعهم لتقديم استقالتهم من المكتب، مؤكدا على أنه سيتخذ خطوات نضالية غير مسبوقة في حال استمر الوضع على ماهو عليه.
وبخصوص الملف المطلبي للمعتصمين بجبل “ألبان”، فقد أكد رئيس جماعة إميضر المنتمي لحزب العدالة والتنمية، على أنه تقدم بمقترح لحل المشكل نهائيا، ووافق عليه المعتصمون ولقي ترحيبا من القطاعات الحكومية الوصية التي ستساهم في تفعيله وأن “الكرة الآن بملعب شركة مناجم إميضر”.
وخلال ذات اللقاء والذي خصصه مكتب المجلس الجماعي لإميضر للتواصل مع ساكنة الجماعة، استنكر الحاضرون تماطل الشركة المستغلة لمنجم الفضة في الاستجابة لمطالب الساكنة، وعدم مساهمتها في التنمية المحلية، وكذا الطريقة التي تتعامل بها السلطات المحلية والإقليمية مع بعض الملفات المتعلقة بأراضي الجموع والماء الصالح للشرب، مطالبين بإحداث ثانوية تأهيلية بالجماعة حتى يتمكن أبناؤهم من متابعة دراستهم في السلك الثانوي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23118