نفى امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ما راج يومه الثلاثاء 15 نونبر 2016 حزب الحركة الشعبية قد حدد موقفه من حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية ، بالاعتراض التام على دخولهما التحالف القادم،وأوضح أن ذلك مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وأن اعتراضه على دخول حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية ما هو إلا كلام لم يقله ولم يدل به لأي منبر صحفي .
وكشف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، أن رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، أغلق باب المشاورات أمام الأحزاب السياسية، التي وافقت على الدخول للحكومة بتحالفات سياسية تتماشى مع مواقفها، مضيفًا أن إعلان بنكيران تمسكه بحزبي “التقدم والاشتراكية”، و”الاستقلال” لم يترك المجال مفتوحًا على مختلف الخطابات السياسية، لاستكمال المشاورات.
وأوضح العنصر، في تصريحات صحفية، أن مواقف حزبه ثابتة وواضحة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للحزب المشاركة في الحكومة وحيدًا دون أحزاب الوفاق، وهما “التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري”، موضحًا أنه في حالة دخوله دونهما سيكون موقعه ضعيفًا إلى جانب أحزاب لا يتوافق معها في عدد من القضايا.
من جهة أخرى، قال العنصر إن “الحركة الشعبية لم تطالب بنكيران في المشاورات بإبعاد “الاستقلال” أو أي حزب آخر، ولا يمكننا القيام بذلك، لكننا لا يمكننا التحالف مع أحزاب لا توافق مواقفنا”.
وشدّد العنصر على شرط مشاركته في الحكومة إلى جانب حزب “التجمع الوطني للأحرار”، لكونه حليفه السابق في الحكومة السابقة، مؤاخذًا بنكيران على منهجيته في التفاوض مع باقي الأحزاب التي عبرت عن رغبتها في دخول الحكومة، بوضعها أمام خيار المشاركة وقبول اقتراحه دون أن يراعي أهمية التوافقات. وأكد العنصر أنه انطلاقًا من تجارب سياسية عدّة، لا يمكن تشكيل الحكومة أو محاولة جمع أقطاب سياسية مختلفة، دون تقديم تضحيات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=23029