احتفاء بالذكرى الواحدة والأربعين للمسيرة الخضراء ،نظمت ثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية بسوق الخميس دادس تنغير بالمناسبة نشاطا تربويا هم الاحتفاء بمشارك في حدث المسيرة الخضراء يتعلق الامر بالسيد إبراهيم أجبور، كان النشاط غني الفقرات افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه على مسامع الحضور التلميذ طويلي سفيان.
لينشد بعد ذلك النشيد الوطني وبعده قسم المسيرة الخضراء. ليشرع بعد ذلك في مناقشة هذا الحدث.
وانبرى الأستاذ عبد العزيز العلوي وهو أستاذ من إعدادية زاوية البئر للمداخلة الأولى التي فسر فيها بعض حيثيات هذا الحدث التاريخي معرجا على آثاره على نفسية المواطن المغربي.
وأعطيت بعد ذلك الكلمة للسيد عبد السلام أقاسي طالب باحث تحدث باسم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتنغير شرع في مداخلته الأولى بعد مشاهدة شريط فيديو يؤرخ للحدث ؛بالتعريف بالفضاء التربوي والتثقيفي للمقاومة وجيش التحريري بتنغير قرب فيها الحضور من مرافق هذا المركب واصفا المهام التي يضطلع بها والرهان الذي يراهن عليه ، ليشير بعد ذلك لأهمية الاحتفال بهذا الحدث التاريخي الذي يكل محطة من المحطات التي يجب على الشباب ايلاء الاهتمام بها تقديرا لمجهودات أجدادنا ، وتأكيدا منا لتمسكنا بروح الوطنية والانتماء.
ولأن النشاط كان طبقا متنوعا فقد كان للحضور لقاء مع شهادة حية لأحد المشاركين في حدث المسيرة الخضراء وهو السيد إبراهيم أجبور الذي حكى بنوع من الفخر مراحل مشاركته في هذا الحدث واصفا الأجواء التي طبعت هذا الحراك الوطني. وأجاب عن بعض الأسئلة التي طرحها التلامذة.
وغير بعيد عن مداخلة الأستاذ عبد العزيز العلوي. كانت مداخلة الأستاذ محمد العلوي وهو أستاذ بثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية تصب في نفس المسار حيث قارب الأستاذ الحدث من مقاربتين ، وسم المقاربة الأولى بمغرب ما قبل المسيرة ومغرب ما بعد المسيرة مشيرا للأبعاد الوطنية والسياسية لهذا الحدث المهم.
وشهد هذا النشاط تقديم مجموعة من الفقرات الشعرية التي عبر فيها التلاميذ عن حبهم للوطن من خلال قصائد شعرية تنم عن وطنية حقة.
واختتم النشاط بتقديم هدايا رمزية تذكارية للمشاركين في النشاط. فضلا عن شكر السيد المدير إدريس الدينامو لرئيس جمعية آباء وأولياء التلامذة السيد محمد كبيري وكذا شكره للقائمين على النشاط وعلى رأسهم نادي الإعلام والتواصل الذي أبان أعضاؤه عن علو كعبهم في مجال التنظيم والتسيير.
المصدرمستور صابر
المصدر : https://tinghir.info/?p=22783