استنفرت وزارة الداخلية مختلف المسؤولين بالمجال الترابي، بعد واقعة وفاة الشاب محسن فكري بمدينة الحسيمة داخل شاحنة للنفايات والتي أثارت جدلا واسعا وجهت خلاله اتهامات للسلطات باحتقار المواطنين المغاربة.
وأكد محمد حصاد وزير الداخلية اليوم الخميس أن اجتماعا سيعقد بين مختلف المسؤولين لحثهم على تطبيق القانون مع احترامه والحفاظ على كرامة المواطن.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “هناك تعليمات وبحضور كل المصالح الأمنية كي يكون القانون مطبقا وألا تكون هناك فوضى مع ضمان كرامة المواطن”.
وبخصوص الرسالة التي وجهها وزير الداخلية محمد حصاد، إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بإجراء التحقيق في ميناء الصيد البحري بالحسيمة، أكد محمد حصاد أن “الرسالة عادية، لأنه لا يمكن أن يقوم الوكيل العام للملك بالبحث في أي موضوع دون شكاية واتفقت رفقة وزير العدل بتقديم الشكاية في الموضوع”.
وأكد وزير الداخلية وهو يتحدث عن قضية وفاة بائع السمك بالحسيمة أن كل من ثبت تورطه في القضية ستتم محاسبته مهما كانت مكانته وبدون استثناء.
وحول الدعوات الاحتجاجية التي بدأت داخل مواقع التواصل الاجتماعي وداخل مدينة الحسيمة التي تدعو إلى الخروج للشارع يوم غد الجمعة، أكد المسؤول الحكومي على أن الجهات التي تدعو للاحتجاج معروفة ودائما ما تخرج في هذه المناسبات، في إشارة منه إلى مناضلي الأحزاب اليسارية الراديكالية التي تنشط بالمدينة، وكذا جماعة العدل والإحسان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22683