اذا كان يرثى للأوضاع التي آلت إليه ملاعب القرب التابعة للجماعة الترابية بفركلة العليا بتنجداد من تخريب وكسر الممتلكات العامة، فإن هنالك أسئلة عميقة وغموضا يملأ المجتمع المدني وشباب النيمرو حول مستقبل مشروع (ملعب القرب بالنيمرو) الذي كانت قد خصصت له حصة مالية هائلة ولازال مغلاقا لأسباب مجهولة.
والغريب في الأمر أن المتفقد لهذا الملعب الذي انتهت أشغاله منذ مدة، لم يخول بعد لأي طرف أو أية جمعية أو أن الجماعة الترابية بفركلة العليا بنفسها لم تبادر إلى تدبير هذا المشروع الذي طالما انتظره أطفال وشباب هذه المنطقة، وهو الأمر الذي يجعلنا نطرح أسئلة جوهرية ضمن هذا الشأن حول أسباب غلق هذا الملعب خاصة بعد انتهاء أشغاله، هل عجز المجتمع المدني في تدبير هذا الملعب؟ أم أننا ننتظر جدرانه لتتآكل كما هو الحال لملاعب القرب المجاورة؟ أو أن الأمر يستدعي أسئلة أخرى يجهلها ابناء هذه المنطقة المنسية؟
ملعب القرب بفركلة العليا أو تنجداد عامة، ليس هو الوحيد الذي يتطلب فتح تحقيق واستفسار لمآله، بل إن هنالك ملفات ساخنة تتحدث نفسها بنفسها من قبيل المركب الاجتماعي بالنيمرو و من المستفيد منه، السوق المغطاة كمشروع فاشل ومستقبل، الأوضاع المزرية بمدرسة عبد الرحمان الداخل، تقسيم منح ــ جمعيات المجتمع المدني ــ الغير العادل بالجماعة الترابية بفركلة كما لوحظ من قبل بعض الجمعيات في مواقع التواصل الاجتماعي…
المصدر : https://tinghir.info/?p=22680