انتخب زوال يومه السبت بمدينة بوزنيقة عزيز أخنوش رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني للأحرار خلفا لصلاح الدين مزوار الذي قدم استقالته مباشرة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وحصل أخنوش على 1707 من ما مجموعه 1832 من المؤتمرين، بينما حصل منافسه رشيد الساسي على 98 من الأصوات، ليكون بذلك رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بينما كانت هناك سبع اصوات ملغاة، ليكون بذلك الرئيس الرابع في تاريخ الحزب.
وقد عمل صلاح الدين مزوار مباشرة بعد إعلان أخنوش رئيسا للحزب، على المناداة على الرئيس السابق للحزب مصطفى المنصوري من أجل التحية مع أخنوش، وهو الأمر الذي استجاب له على الفور وسط تصفيقات التجمعيين.
وكان أخنوش قد أكد بأن ترشيحه لرئاسة الحزب يأتي لكونه يريد “مصلحة الحزب والوطن”، مضيفا أنه “ينتظرنا عمل كبير من أجل استعادة ثقة المغاربة في المسؤولين السياسيين”.
وشدد أخنوش على أنه يراهن من خلال تقديم ترشيحه على “خيار العمل الملتزم وأظن أن هناك إرادة قوية للسير إلى الامام واستخلاص العبر وطرح الأسئلة عن المستقبل، فأي طموح لحزبنا ونوع الحكامة التي نريد تطبيقها وآليات التي ستجعلنا نقوم بذلك؟” يتساءل وزير الفلاحة.
وأكد رجل الأعمال المغربي على أنه “لدي القناعة بالقيمة المضافة التي يمكنني تقديمها للحزب ولي استعداد بالتزامي الصارم وتخصيص كل الامكانيات والطاقات لخدمة الحزب وهذا الوطن”، مضيفا في كلمته الموجزة “يجب الانطلاق من أجل العمل في دينامية جديدة وانا مستعد لأقدم وقتي ومجهودي لذلك، فالأهداف التي نريدها تستحق التشجيع”، داعيا التجمعيين إلى دعمه.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22580