عرفت مدينة تنفير خلال يوم امس الثلاثاء تساقطات مطرية هامة تجاوزت 50 ملم تسببت فى حدوث سيول جارفة اجتاحت عددا من أحياء المدينة وحولتها إلى برك مائية وأوحال طينية لم تسلم منها حتى الشوارع الحديثة (كشارع محمد الخامس)، بسبب تراكم الأتربة والنفايات في قنوات الصرف الصحي بالمدينة و انعدامها في بعض الأحياء.
وتجدر الإشارة ان المناطق الجبلية ، وخاصة امسمرير والمناطق المجاورة لها شهدت أمطارا قوية تسببت في ارتفاع منسوب وادي امضغاسْ ، وقطع الطريق الرباطة بين بومالن وامسمرير .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى هشاشة البنية التحتية لشبكة التطهير بالمدينة فهذه رسالة واضحة لمن يهمه الأمر.
تساؤلات تطرح وتعيد نفسها بإلحاح حول المدى الزمني الذي ستستمر فيه معاناة الساكنة حيال الأمر ولامبالاة الجهات المسؤولة، فقنوات تصريف المياه أثبتت فشلها الذريع بالملموس. وقد أثار واقع البنيات التحتية بالمدينة خلال التساقطات المطرية، التي همت يوم أمس الثلاثاء 25 من الشهر الجاري، إستنكار الساكنة التي جددت نداءها بضرورة وضع حد للوضع القائم قبل فوات الآوان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22442