دعا المشاركون و المشاركات في اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية الألفية الثالثة يوم السبت 22 أكتوبر 2016 بدار المواطن الرشيدية حول موضوع :إدماج الجماعات السلالية في برامج التنمية : مدخل أساسي لترسيخ الحكامة الترابية. الى تفعيل الأدوار الدستورية التي أسندت لجمعيات المجتمع المدني و التي تخول لها المساهمة في إعداد، تتبع و تقييم السياسات العمومية كما ينص على دلك الدستور2011 في فصوله 12و 13 و 14 و 15و 139 . تماشيا مع الدور الريادي للمجتمع المدني بالجنوب الشرقي الذي ساهم في خلق دينامية مدنية تعنى بأراضي الجموع سواء على المستوى المحلي أو الوطني .
ويدخل هدا للقاء في اطار النقاش العمومي حول هذا الموضوع الذي، يمكن ان يشكل رافعة للتنمية المحلية شريطة ان تكون الجماعات الترابية قادرة على تدبير المجال وفق، مبادئ الشفافية و النزاهة و ربط المسؤولية بالمحاسبةو ادماج الجماعات السلالية، في برامج التنمية نظرا لكونها تتوفر على إمكانيات هائلة على مستوى الصلاحيات، و الإمكانيات المادية . و فق استراتجية تمكن من اشراك و التنسيق ، بين مختلف المتدخلين في المجال ، وذلك بربط المسؤولية بالمحاسبة لتعزيز مبادئ المواطنة و الحكامة الرشيدة في إطار من الشفافية و حماية أفضل و أوفر لحقوق الجماعات السلالية اعتماد على التخطيط الاستراتجي عبر انجاز مشاريع تنموية ذات أهداف واضحة تمكن الجماعات السلالية من الاندماج في مسلسل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
و من بين اهم التوصيات الصادرة عن هذا اليوم الدراسي :
ü تبسيط مساطيرالولوج الى الاراضي السلالية خاصة بالنسبة لذوي الحقوق
ü الاسراع في ايجاد حلول لمشكلة الوداديات السكنية التي يعرف ملفها تعثرا و بطئا كبيرين .
ü تشجيع الاستثمار الذي يراعي البعد البيئي .و خاصة ما يتعلق بالتدبير العقلاني للماء و الحفاظ على الفرشة المائية للواحات .
ü التزام المستثمرين بدفتر التحملات .
ü مراعاة المقاولات للبعد الاجتماعي للعاملين و العاملات في الضيعات الفلاحية .
ü دعم حقوق النساء السلاليات في الاستفادة من الاراضي الفلاحية و السكنية.
ü تفعيل دور المجتمع المدني من اجل المرافعة لتغيير القانون المنظم لاراضي الجموع و فق روح و منطوق الدستور
ü ادماج الجماعات السلالية و الاراضي السلالية في برامج التنمية المحلية في اطار استراتجية تنموية تراعي خصوصية المجال .
ü تقوية قدرات الفاعلين و خاصة نواب اراضي الجموع في المواضيع ذات الصلة .
حضر هذا اليوم الدراسي مختلف الفاعلين في التنمية المحلية و خاصة ممثلوا الجماعات السلالية و الجماعات الترابية المحلية، و الاقليمية و الجهوية،اضافة الى الفاعلين المدنيين المهتمين بأراضي الجموع وممثلي المصالح الخارجية المهتمة بالموضوع و رجال الصحافة و الاعلام .
المصدر : https://tinghir.info/?p=22433