إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل لورزازاتيقف بحسرة شديدة على التطورات الأخيرة المتعلقة بالخصاص الحاد في الموارد البشرية،وما له من تداعيات حول استحالة تأمين الخدمات الصحية للمواطنين وكذا استمرار تدني و تدهور ظروف العمل للشغيلة الصحية بكل فئاتها بهذه المؤسسة الاستشفائية.
وفي هذا الصدد وجب توضيح ما يلي:
- اشتغال اغلب المصالح الاستشفائية بالحد الأدنى من الممرضات و الممرضين لا يتجاوز أربع عناصر دون فائض يؤمن فترة العطل العادية أو الاستثنائية .
- بقاء العديد من المصالح بدون ممرضي الحراسة مما يجعل صحة المرضى في مهب الريح.
- دمج بعض العناصر كممرضين عن الحراسة بصفة غير قانونية في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل.
- سوء تدبير الموارد البشرية و التماطل في إعادة الانتشار بعد الارتجال في بعض التنقيلات.
ولكل ماسبق فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل لورزازات :
- يستنكر الإقصاء الممنهج من طرف وزارة الصحة لإقليم ورزازات و إهماله من حيث عدد التعيينات الجديدة و المناصب الشاغرة ،و دعوتها لتوفير خدمات صحية ملموسة لجميع المواطنين دون تمييز اجتماعي أو مجالي.
- يطالب وزارة الصحة بالإسراع بتعيين الأطباء والممرضين الخريجين الذين يعانون ويلات البطالة و توفير المناصب المالية الكافية لسد الخصاص المهول في جميع المؤسسات الصحية.
- يطالب المسؤولين بالاهتمام بالعنصر البشري و تحسين ظروف العمل و إمداد المستشفى بمزيد من الأطر الصحية لسد هذا النقص المهول (إعادة الانتشار على المستوى الإقليمي….)
- يدعو إلى تفعيل المذكرة الوزارية الخاصة بالحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين.
وفي الأخير يؤكد المكتب المحلي أن من حقه اتخاذ الصيغ النضالية الملائمة لصيانة كرامة وحقوق العاملين بالقطاع و الدفاع عنها بشتى الطرق من أجل واقع صحي يحفظ للمواطن حقه في الصحة.
عن المكتب
نظائر موجهة إلى :
-السيد المندوب الإقليمي للصحة بورزازات
-السيد المدير الجهوي للصحة بجهة درعة تافيلالت.
-السيد وزير الصحة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22387
