بداية جولتنا لصحافة الخميس من جريدة ”أخبار اليوم” التي نقلت من مصادر ”مطلعة” على سير المشاورات إن ما يُعقد أمر تشكيل الحكومة حاليا هو رغبة قادة حزب الاتحاد في الحصول على رئاسة البرلمان وترشيح الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للاتحاد، لتقلد هذا المنصب.
ويرفض بنكيران هذا الطلب، على الأقل حاليا، مشددا على إرجاء المناصب حين التأكد من الراغبين في المشاركة، ثم الشروع بعد ذلك في المفاوضات حول توزيع المناصب.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه بعد ثلاثة أيام من لقاءات عبد الإله بنكيران مع قادة الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة، بدا أن مشاوراته ترجح كفة ‘الكتلة الديمقراطية” حيث أعلن رئيس الحكومة أن اثنين من مكوناتها، وهما الاستقلال والتقدم والاشتراكية حسما أمر المشاركة في الفريق الحكومي المقبل.
في خبر آخر، أكد المحلل السياسي، مصطفى السحيمي، في حوار أجراه مع الجريدة ذاتها، في جوابه على سؤال ”إمكانية تدخل جهات لعرقلة تشكيل الحكومة” أن الملك ليس مناضلا في حزب العدالة والتنمية مكلفا بمساعدته في تكوين الأغلبية، كما أنه لن يتدخل في بأي طريقة لعرقلة حصول ذلك، وستحدد الأجهزة الداخلية لكل هيئة سياسية ما إن كانت ستشارك من عدمه في هذه الأغلبية، وسيظهر ذلك بشكل واضح في المشاورات التي يجريها بنكيران مع الأحزاب (الأحرار، الحركة الشعبية،ـ التقدم والاشتراكيةـ، الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).
“الأخبار”ذكرت أن حزب الـ”PJD” شكل لجنة للاشتغال على تعديل مسطرة الاستوزار في الحكومة المقبلة، قبل عرضها على المجلس الوطني الذي سينعقد بداية الشهر المقبل للمصادقة عليها. وتروم هذه التعديلات منح صلاحيات واسعة للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، لاختيار وزراء حزبه، وهي المسطرة التي ستمكنه من استبعاد بعض الأسماء التي لا يرغب في حصولها على حقائب وزارية.
“المساء” نشرت أن حادثة سير لسيارة شرطة، كانت تحمل أزيد من 20 معتقلا إلى المركب السجني عكاشة بمدينة الدار البيضاء، استنفرت مختلف المصالح الأمنية التي انتقلت إلى مكان الحادث، بعد أن نقل رجال أمن ومعتقلون في حالة صحية حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، في حين نقل أزيد من عشرة سجناء إلى مصحة سجن عكاشة لتلقي الاسعافات الأولية. ووفق “المساء”، فإن الحادث كشف ظروف نقل السجناء خارج القانون، وعدم وجود تأمين على الضحايا.
بعد الخطاب الملكي الذي أكد أن نزع الملكِيّة يجب أن يتم للمصلحة العامة القصوى، مئات الهكتارات في طريقها إلى التفويت بناء على رخص الاستثناء وغطاء الاستثمار، تكتبت “المساء” موضحة أن هناك محاولات للحصول على رخص استثنائية لتفويت 11 هكتارا من غابة معمورة لفائدة شركة خاصة تحظى بدعم جهات في السلطة وبعض المنتخبين. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن الوكالة الحضرية بالرباط تحولت إلى طرف في هذا الملف، بعد أن تقدمت، نيابة عن الشركة، بطلب إلى رئيس المجلس الجماعي للسهول للموافقة على منح الاستثناء في مجال التعمير لفائدة الشركة، رغم أن المنطقة تقع وفق تصميم التهيئة في مجال يمنع فيه التعمير، علما أن منح رخص الاستثناء التي طالبت جمعيات حقوقية عدة بإلغائها يتم من طرف الولاة والعمال.
“المساء” ورد بها أيضا أن الحكومة قررت تفويت المقر المركزي لنقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى وزارة الشبيبة والرياضة، بغرض تحويله إلى منشأة إدارية. واعتبرت فعاليات يسارية أن هذه العملية من شأنها أن تجهز على ذاكرة الحركة الطلابية المغربية، وأن تفقد الجامعة مركزا إشعاعيا مهما بحي الليمون بالرباط.
أما “الصباح” فأفادت بأن تلاميذ بثانوية حسان بن ثابت التأهيلية بزايو احتجزوا قائد المقاطعة الثانية بعدما اقتحم مؤسستهم واعتدى على أحد التلاميذ بكسر يده؛ إذ لجأ إلى مكتب مديرة الثانوية حيث ظل محتجزا إلى غاية منتصف الليل، بعدما قام أزيد من مائتي تلميذ بمطاردته داخل المؤسسة. وأضافت اليومية أن تدخل القائد جاء في وقت كان فيه التلاميذ يخوضون احتجاجا عاديا حول مطلب تربوي صرف لم تنجح مديرة المؤسسة في استيعابه بالشكل الإداري والتربوي المطلوب.
وذكر المنبر نفسه أن حزب العدالة والتنمية يلغم الحقائب الوزارية لنسف وزارة الداخلية؛ إذ يتشبث عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بخيار استقطاب الأحزاب التي تعالت فيها الأصوات المعادية للداخلية، سواء من خلال الانتخابات التشريعية أو قبلها، كما هو الحال بالنسبة إلى حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، من أجل اقتراح يهدف إلى تجريد خليفة حصاد من كل صلاحيات الوصاية؛ وذلك بإحداث وزارة للجماعات المحلية. وينتظر أن ينتزع صاحب المنصب الوزاري الجديد الاختصاصات المسندة حاليا للوالي مدير المديرية العامة للجماعات المحلية، في مقدمتها تحضير القرارات المتخذة تنزيلا لسلطة الوصاية على الجماعات المحلية، كما سيتولى تتبع ومراقبة تنفيذ السياسة الحكومية في علاقتها بالجماعات الترابية، سواء تعلق الأمر بمجالس الجهات أو مجالس الجماعات والأقاليم والعمالات.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن الموظفين الأشباح ظهروا في الإدارات العمومية، بما فيها مجلسا البرلمان. وكشفت مصادر اليومية أن الخطاب الملكي أرعب الموظفين الأشباح الذين اعتادوا على تلقي أجورهم رغم غيابهم، ولهذا سارعوا إلى الالتحاق بمقرات عملهم لاستباق أي قرارات ينتظر أن تتخذها الحكومة المقبلة تنفيذا للتعليمات الملكية.
واهتمت “أخبار اليوم” أيضا بـ”مقالة” إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، التي نشرت على هسبريس، والتي أثارت جدلا واسعا حول دلالاتها. فمصطفى اليحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة المحمدية، اعتبر مقالة العماري محاولة للعب في الوقت الميت، مبرزا أن العماري انتهى كشخص وكقائد سياسي. أما محد رضا، مهندس وخبير في السياسات العمومية، فاعتبر فيها أن العماري فشل وأن الواقع تجاوزه فعلا وبات أقوى منه، كما أثبت أن طريقته في العمل غير مجدية. وأضاف رضا أن العماري يحاول إنقاذ نفسه بأن يأخذ بالحيلة ما خسره بالسياسية، وهو تحرك تكتيكي منحط سياسيا، لأن المصالحة يجب أن تكون مع الجهات التي ترعى “البام” وليس معه كشخص .. وفق مادة “أخبار اليوم”.
جريدة ”الصباح” نقلت من مصادرها أن سكان بأولاد تايمة انقضوا على شخص متعدد السوابق، واقتياده إلى المحاكمة شعبية ، بعد ضبطه متلبسا بمحاولة اغتصاب طفل.
وكشف مصادر الجريدة ان المحاكمة الشعبية للمتهم ، استعمل فيها الرجم بالحجارة والسكاكين والهراوات ما خلف للضحية إصابات بالغة الخطورة، استدعت نقله إلى قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، ولم يخرج منه إلا بحلول زوال أمس.
وتلقى الضحية العناية الصحية المركزة، في وقت ما زالت فيه الشرطة القضائية، تواصل أبحاثها وتحرياتها بخصوص الحادث، إذ يتوقع أن تتم متابعة المعتدين كما هو الشأن في حالة محاكمات شعبية سابقة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22331