ذكرت “أخبار اليوم”، أن العديد من الأحداث وقعت خلال الأيام الأخيرة تشير إلى تحركات ومناورات تجري لقطع الطريق أمام حكومة يرأسها “البيجيدي” المتصدر لانتخابات 7 أكتوبر.
أكثر من مصدر أكد لـ”أخبار اليوم” أن اجتماعات متكررة عقدت بعد ظهور النتائج في بيت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بحي السويسي بالرباط، حضرها قيادات من “الأحرار”، و”الاتحاد الدستوري”، و”الاستقلال”، و”البام” للتداول في كيفية مواجهة “البيجيدي”، ومنع تشكيله للحكومة.
وأضافت الجريدة أنه خلال هذه اللقاءات عرض إلياس العماري، أمين عام “البام”، على هذه الأحزاب توجبه مذكرة للملك محمد السادس يعلنون فيها أنهم لن يشاركوا في حكومة بنكيران، لكن المفاجأة أن حميد شباط، أمين عام حزب “الاستقلال”، انتفض في وجهه ورفض الانسياق له، بعدما اتهمه بعدم الوفاء بعهوده مع حزب “الاستقلال”.
موقف شباط أفشل خطة العماري الذي غضب ووصل به الأمر حد تهديد شباط، مشيرا إلى ملفاته وملفات أبنائه أمام القضاء. وحده لشكر قرر توجيه مذكرة إلى الملك فيما بعد بطريقته الخاصة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22250