تنغير : تقرير يكشف الأسباب التي دفعت بساكنة اكوراي الى مقاطعة انتخابات 7 اكتوبر

admin
آخر الأخبارمحلية
admin14 أكتوبر 2016
تنغير : تقرير يكشف الأسباب التي دفعت بساكنة اكوراي الى مقاطعة انتخابات 7 اكتوبر
ساكنة  قصر أكوراي
2تقرير رقم
تحية نضالية لكل داعمي نضالات ساكنة قصر أكوراي منذ انطلاقتها الى غاية وصولها للخطوة النضالية التاسعة من برنامجها النضالي المتمثلة في مقاطعة انتخابات السابع من أكتوبر، من أجل استكمال تحقيق مطلبها أو حقها في استكمال تعبيد الطريق الرابطة بين قصري أسول و أكوراي على مسافة لا تتعدى”ست كلم”.  (للاطلاع على حيثيات هذا المشروع المرجو العودة الى التقرير المنشور مسبقا حول ملف تعبيد الطريق).
وقد شكل المصيرالغامض لملف تعبيد الطريق، موضع استهجان و تنديد لدى الساكنة وداعميها، نتيجة التلاعبات الواضحة و المفضوحة لمسؤولي الادارة المحلية (قيادة أسول بالأخص) ومديريتي التجهيز بكل من الراشيدية و تنغير من جهة و المقاول من جهة أخرى، وهي الممارسات التي لم تقف الساكنة ازاءها مكتوفة الأيدي، بل سارعت للرد وهذه المرة بشكل تصعيدي عن طريق خطوات و أشكال نضالية استهلت بمسيرة اليوم الحادي عشر من شهر غشت و إعلان الاعتصام و المبيت المفتوحين، و هو الشكل النضالي النوعي الذي دام الي جانب باقي الاشكال النضالية  الموازية له ثلاثة و ثلاثين يوما أمام مقر قيادة أسول بشمسهم الحارقة و أمطارهم العاصفة وبردهم القارس… ليعلق الاعتصام بعد تنظيم نحر جماعي  لأضاحي العيد بمعتصم الساكنة الذي أرفق مساء  بمسيرة نضالية حاشدة صوب قصر أكوراي للتهيء و الاعداد اللازم للخطوة النضالية العاشرة من البرنامج النضالي للساكنة المتمثلة في مقاطعة انتخابات السابع من أكتوبر، التي على أساسها صاغت الساكنة برنامجا نضاليا خاصا بها لتدبير الدعاية لحملة “مامصوتينش”، و هو البرنامج الذي بدأت بتنزيله عن طريق خطوات نضالية متنوعة، و أشكال احتجاجية راقية ونوعية أثارت  غيض” قائد قيادة أسول”، ليسارع كعادته الى حبك دسائسه و مؤامراته المعهودة باستفزاز و تهديد مناضلي ساكنة أكوراي بالاعتقال بدعوى و اهية “استعمال أخبار زائفة كسند للدعاية للمقاطعة”، في حين أن مطلب الساكنة واضح لدى كل الجهات و لدى” القائد” الذي لاعلاقة له بالقيادة الا بالاسم “، هو استكمال تعبيد الطريق الرابطة بين قصري أكوراي و أسول.
و قد و صلت هذه الممارسات القمعية حدودها القصوى يوم الخميس  فاتح أكتوبر باختطاف المناضل جلال لعتابي من منزله بقصر أكوراي  ونقله مباشرة لمقر سرية الدرك الملكي بأسول بعد أن نال قسطا وافرا من حصص التعذيب المادي والنفسي … و مع ادخاله لقاعة البحث فوجئ بوجود محضر صوري مطبوخ بكواليس “القيادة و الدرك” يوزع على لسان قائد أسول مختلف أصناف التهم على مناضلي الساكنة، و هو الذي لم يستصغ حادث فضح سلوكاته الغنجهية و الاستبدادية اتجاه ساكنة المنطقة ككل  من طرف مناضلي أكوراي، الذين جسدوا بجانب الساكنة بنجاح الوقفة الاحتجاجية ليوم الاربعاء أمام مقر الجماعة الترابية لأسول كما هي مبرمجة في البرنامج النضالي للساكنة الخاص بتدبير حملة مقاطعة الانتخابات، اضافة الى توزيع نداءات مقاطعة الانتخابات بالسوق الأسبوعي لأسول التي لاقت استجابة قوية من لدن الوافدين للسوق من كل جهات الدائرة.
شكل حادث اختطاف المناضل “جلال لعتابي” لدى الساكنة عملا قمعيا و اجراميا مس الساكنة ككل، اذ خرجت اثره عن بكرة أبيها في مسيرة حاشدة لدعم المناضل المعتقل، و لتؤكد مدى التفافها حول مطالبها و التحامها بمناضليها، اذ استطاعت مباشرة بعد و صولها أمام مقر “الدرك الملكي” لاسول بتنظيم وقفة احتجاجية رفعت فيها شعارات منددة بالاختطاف- الاعتقال التعسفي  للمناضل ، أعطيت من خلالها كلمة توضيحية لفضح دلالات و أبعاد هذه الممارسات القمعية المدانة، تطرقت كذلك للمفارقة الصارخة  التي درجت على ألسن أفراد ساكنة أكوراي باستهجان : “فعوض فتح تحقيق نزيه لكشف المسؤولين الحقيقيين عن عرقلة عملية تعبيد الطريق، هاهم يدبجون محاضرهم الصورية بكيل مختلف التهم لمحاصرة مناضلينا”. و ماهي الا ساعات قليلة حتى فرض اطلاق سراح المناضل “جلال لعتابي” و استقباله استقبال الأبطال من طرف الساكنة المناضلة و الوفية لمناضليها، لتحمله على أكتافها في مسيرة العودة الى قصر أكوراي حيث اختتم الشكل النضالي بألمو (مدخل القصر) بكلمة معتقل الرأي “جلال لعتابي” التي تطرق فيها لحيثيات اعتقاله. هذا الحدث المتوقع لدى مناضلي الساكنة لم يثنيهم عن مواصلة تنزيل نقاط البرنامج النضالي الخاص بتدبير حملة “مامصوتينش”، حيث نظمت ساكنة أكوراي مجموعة من الأشكال النضالية النوعية سواء داخل قصر أكوراي أو بمركز أسول توجت بالخطوة النضالية ليوم الاقتراع المتمثلة في الاعتصام على مقربة من مكاتب التصويت اثنا عشر ساعة، أي من إدخال صناديق الاقتراع للمكاتب  الى حين إرجاعها على الحالة التي جيءبها (صفر صوت بقصر أكوراي جماعة أسول اقليم تنغير)
انطلاقا من كل سبق دكره وو عيا منا بجسامة المهام الملقاة على عاتقنا لرفع التهميش و الاقصاء الممنهج من طرف مختلف السياسات الرسمية، خصوصا بعد النجاح الشامل لمقاطعة الانتخابات نعلن للرأي العام  مايلي:
أولا: تهانينا لكل أفراد ساكنة أكوراي بالنجاح الشامل و المطلق لمقاطعة الانتخابات و لكل القوى السياسية و المدنية المقاطعة للانتخابات.
ثانيا: تشبتنا بمطالبنا العادلة و المشروعة، وعزمنا مواصلة خطواتنا النضالية السبيل الوحيد لصيانة كرامة ساكنة قصر أكوراي.
ثالثا: دعوتنا كل القوى السياسية و المدنية الديموقراطية و التقدمية الحضور للوقفة النضالية المزمع تنظيمها من طرف ساكنة أكوراي بالرباط ( يوم الأحد الثاني  من تعيين الحكومة الجديدة أمام مقر البرلمان)
رابعا: دعوتنا لفتح تحقيق نزيه لكشف المتلاعبين بملف تعبيد الطريق الرابطة بين قصري أكوراي و أسول.
خامسا: تنديدنا باعتقال المناضل جلال لعتابي و تحميلنا الدولة المغربية مسؤولية سلامة مناضلينا وكل افراد الساكنة.
سادسا: تحايانا العالية لداعمينا في مختلف خطواتنا النضالية.
المصدرتنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.