حضر اعلاميو مدينة الرشيدية ، ومنهم اعلاميو قناتي الأولى و الثانية ، الى القاعة المخصصة لذلك بولاية جهة درعة تافلالت ، ليلة يوم الاقتراع لسابع أكتوبر 2016 ، قصد الحصول على نتائج تلك الاستحقاقات مند الساعة العاشرة من تلك الليلة ، فبقي هؤلاء بالقاعة كالأيتام في مؤدبة اللئام لأزيد من أربع ساعات دون التوصل بأي معلومة ودون الحصول على أي نتيجة ، بل أن مسؤولي الولاية لم يكلفوا نفسهم العناء لكي يتواصلوا مع هؤلاء الاعلاميين أو يطلون عليهم ، حتى بدأوا يسمعون النتائج من الفيسبوك ومن التلفزة.
وكما هو معهود في جميع الولايات و الأقاليم كما توصلنا به من زملاء ، فان تلك الجهات تجندت و وفرت جميع الوسائل ، لإيصال الخبر و المعلومة الى جميع وسائل الاعلام دون تمييز ، ودون تحقير ، لأن ما هو معروف لدى ولاية جهة درعة تافلالت ، هو هذا الجانب ، ومند وقت ليس بالقصير ، حيث دأب مسؤولوها و خاصة لدى خلية الاعلام بالولاية ، ان كانت هناك خلية ، فقد عودتنا على عدم التواصل مع مختلف الاعلاميين بالرشيدية ، رغم أن جمعيات اعلامية بالمدينة ، راسلت الجهات المسؤولة لأخبارها بوجود هذه المؤسسات الاعلامية ، لكن لا حياة لمن تنادي .
خلايا ولاية درعة تافلالت الاعلامية في تلك الليلة التاريخية كانت خارج المسؤولية الملقاة عليها في هذا الجانب ، لأنها لم تكلف حتى عناصر خليتها ان وجدت طبعا ، باستدعاء المنابر الاعلامية المختلفة بالمدينة و بالجهة لمواكبة حدث الانتخابات التي جندت له الدولة جميع الوسائل المادية و اللوجستيكية لتمر في الظروف التي أريد لها ، لكن مصالح ولاية درعة تافلالت كانت خارج السرب ، كما هي عادتها مع وسائل الاعلام المحلية والجهوية.
ليلة الجمعة الى السبت الأخيرة كانت ليلة حصرة وندم ، تجرعها الاعلاميون الذين حضروا الى القاعة التي قيل أنها مخصصة لوسائل الاعلام ، وكانت قاعة لا تتوفر على وسيلة من وسائل التواصل الاعلامي ( مكاتب ، أنترنيت ، هاتف …)، قاعة مكدسة بكراسي حمراء فقط ، لمن كانت مخصصة ؟ الله أعلم ، لم نلاحظ الا السراب … وهي ملاحظة غير مطمئنة للعمل في هذا الحقل الذي يعد السلطة الرابعة في البلاد .
المصدر : https://tinghir.info/?p=22108