مستهل جولة رصيف صحافة الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي ورد بها أن الأمير مولاي هشام تبرأ من انتمائه إلى القصر الملكي في رسالة بعث بها إلى موظف مكلف بالكتابة العامة في الجماعة الحضرية لمدينة فاس، الذي كان ينتظر تعليمات تهمّ قطعة أرضية أراد الأمير بيعها، إذ كتب مولاي هشام: “إن قولكم بانتظار الأوامر والتعليمات هو احتقار للقانون ولكرامة المواطنين؛ وهو ما يجعل ممارسات الدولة محل اشمئزاز .. وأنا، سيدي الكاتب العام، لم تبق لي أية علاقة بالمؤسسة الملكية أو القصر الملكي حتى أكون محل هذا الهاجس”.
المنبر نفسه أن وزارة التربية الوطنية أقدمت على تفويت قرار صياغة قانون هيكلة جديدة، خاصة بقطاع التكوين المهني، للأجانب في إطار صفقة دعم خارجية تشرف عليها جهات خارجية.
ووفق مصدر الجريدة فإن أجانب فرنسيين يقومون بوضع قانون الهيكلة الجديد، باللغة الفرنسية، ويطرحونه على أطر الوزارة لمباركته وتدعيمه، في حين أن مختلف قوانين الهيكلة، التي تعدّ عادة بالوزارات، تتم من لدن خبراء الإدارة من المغاربة الذين يقسمون الوزارة إلى مديريات وأقسام ومصالح، بحسب الحاجة ووفق ظروف وحاجيات وإستراتيجية وطبيعة كل وزارة.
وكتبت “الأسبوع الصحفي”، أيضا، أن صلاح الدين مزوار لم يتلق اتصالا من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للاطمئنان عليه بسبب الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق المملكة، قبل تجمعه الانتخابي في قلعة مكونة، بالرغم من التنسيق الحادث بينهما لتحضير قمة “الكوب 22”. ونسبة إلى مصدر الأسبوعية، فإن مزوار لم يباشر من الخارجية استقبال بنكيران في العاصمة الغابونية ليبروفيل التي سافر إليها رئيس الحكومة في الفترة الأخيرة.
وجاء في “الأيام” أن نشطاء في رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية دعوا إلى تنظيم مسيرة شعبية إلى منطقة “الكركرات” الحدودية التي تبعد عن مدينة الداخلة بـ700 كيلومتر تقريبا، بتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء، انطلاقا من مدينة العيون، حيث يحتفلون بالمنطقة بالذكرى وبالخطاب الملكي الذي سيلقى بالمناسبة نفسها. وأضاف المنبر نفسه أن المراقبين يرون أن المسيرة في ظل الأوضاع مع موريتانيا قد تزيد من التوتر مع هذه الأخيرة.
وفي حوار مع “الأيام”، قال الزبير عروس، أستاذ جامعي جزائري في علم الاجتماع ومدير مخبر علم الاجتماع الديني وأحد الموقعين على “نداء من مثقفين جزائريين ومغاربة”، إن نخب الأنظمة مدعوة إلى أن تتنازل عن مصالحها الأنانية خدمة للمصالح العليا للمغرب والجزائر.
وأضاف عروس أن النداء المذكور جاء بعد لحظة تأمل واعية وتقييم مسؤول للاتجاه والمسلك الذي كانت تسير عليه العلاقات بين البلدين، اتجاه ومسلك كان نتيجة بعض التصرفات الطائشة والصبيانية التي استغلت من لدن الأطراف السياسية والإعلامية التي كانت تدفع وتعمل من أجل تقوية التشنج؛ بل والعمل على شحن الرأي العام وخلق جو من العداء البيني الذي كاد يوصلنا إلى خطر المواجه، بين شعبي يجمعهما الوجدان، وتلمّهما المصالح الآنية والمستقبلية.
وقال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في مادة حوارية على صفحات المنبر ذاته، “لم نتبنّ الفصل التام ولا ندعو إليه، لأننا لسنا مقتنعين بصوابيته، ناهيك عن أنه متعذر”. في السياق ذاته أفاد عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بأن حركة التوحيد والإصلاح ليست هي الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية؛ بل إن الحزب هو الذراع السياسي لحركة التوحيد والإصلاح، فالحزب يقوم بتصريف المواقف الدعوية من خلال الحضور السياسي للحركة تنظيميا.
وقال عبد الله الفركي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات جد الصغرة والمتوسطة، في حوار مع “الوطن الآن”، سنطالب بتدخل ملكي لأن الحكومة رفعت يدها عن المقاولات الصغرى والمتوسطة.
“الوطن الآن” راقبت أجواء الإدمان المخيمة في المجتمع، بحيث اقتحمت المخابئ السرية لـ”الشمكارة”، من ضمنهم أطفال، بمدينة الدار البيضاء، ورصدت تجليات عيشهم والظروف التي ساقتهم إلى هذا الواقع. نبيلة منير، رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإدمان والمخدرات، أفادت بكون الموجة الجديدة من المخدرات أرعبتها. أما محسن بنيشو، دكتور مختص في الطب النفسي والعقلي، فيرى أن العلاج من الإدمان ممكن؛ لكن باحترام مجموعة من الشروط.
المصدر : https://tinghir.info/?p=22070