اضطرت طائرة كانت تُقل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، و عدد من قياديي حزبه، ليلة السبت 22 نونبر، إلى تغيير مسارها نحو مطار الناظور العروي بعدما كان مقررا أن تحط بمطار وجدة أنجاد.
وحاول قبطان الطائرة طلب النزول الإضطراري بمطار العروي بعد أن صعب عليه الإستمرار في اتجاه مطار وجدة بفعل رياح قوية و سوء الأحوال الجوية.
و علق بنكيران على ما حصل بقوله:” “لقد وجدت الطائرة صعوبة في النزول واهتزت قليلا”، قبل أن يُثني على براعة قبطان الطائرة التي كانت تُقله وعددا من قياديي حزب “المصباح” وبعض المسافرين.
الحادث، و حسب مصادر، خلق حالة من الرعب و الخوف، بعد الإهتزازات التي خلفتها الإضطرابات الجوية.
وفور نزول رئيس الحكومة و من معه ، اضطراريا بالناظور تم حجز غرفة له بأحد الفنادق ليمضي ليلته وسط استنفار أمني و حراسة مشددة.
وكان بنكيران متوجها لحضور افتتاح المجلس الجهوي للحزب بوجدة، إلا أن الحادث أرغمه على التأخر.
المصدر : https://tinghir.info/?p=2201