دعت الجبهة الوطنية لمناهظة التطرف والإرهاب، اليوم الأربعاء 05 أكتوبر 2016، رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بصفته رئيسا للجنة الإشراف على الانتخابات إلى فتح تحقيق في بعض الخروقات التي تخللت الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر.
وأوردت الجبهة في بيان توصلت جريدة “كشك” الإلكترونية بنسخة منه، أن هذه المخالفات “تتمثل في شقها المتعلق باهتمامات الجبهة ألا وهي مناهضة التطرف والارهاب، حيث تم توجيه رسائل سلبية الى المجتمع والدولة على شكل اشارات وتعابير تنم عن التهديد بالعنف المجتمعي من خلال رفع الاعلام السوداء في تجمع حزب العدالة والتنمية بمدينتي القنيطرة وشفشاون”.
ودعت الجبهة بنكيران ووزيري الداخلية والعدل إلى التحقيق في “استعمال سيارة على شكل سيارات داعش مثبتتة عليها ثلاث اعلام سوداء بها شعار المصباح علما بان الشعار الرسمي للحزب هو المصباح بلون أزرق وسط ثوب أبيض”، معتبرة أن هذه “السيارة التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية حيث يعبر استعمال هذه الاعلام وهذه السيارة بذلك الشكل عن التشبه بمظاهر داعش الارهابية” .
وأدانت الجبهة الهجومات والتعنيف التي استهدفت العديد من رجال السلطة طوال الحملة الانتخابية، وكان آخرها اعتداء أنصار حزب العدالة والتنية على رئيس المنطقة الحضرية لبركان ورئيس المنطقة الحضرية الساكنية بالقنيطرة والاعتداء على قائدين ممتازين ببركان.
وقالت الجبهة إنها تلقت باستياء واستنكار شديد “تهديد أحد كتائب العدالة والتنمية الصحفي لغزيوي بقطع رأسه من طرف أحد كتائب العدالة والتنمية مقابل صمت مطبق لحزب العدالة والتنمية”، واصفة هذه الأحداث بالحملة الداعشية المسيئة لدولة الحق والقانون والمؤسسات بمبررات انتخابوية وسياسوية”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21944