أنا تلميذ(ة) أدرس في ثانوية المرابطين – شبه الثانوية أو الثانوية الوهمية – أنا تلميذ(ة) مؤمن(ة) أن بالدراسة تقدَّم المتقدمون و بإنعدامها تخلَّف المتخلفون أنا جد مؤمن(ة) أنها الحل الوحيد لتقدمنا ولكن هذا التقدم لن يتم ولن يتحقق ونحن ندرس في قاعات ليست لنا إنما هي لمؤسسة زايد أوحماد لأن مؤسستنا لم يكتمل بعد بنائها, أيعقل أن نتقاسم قاعات معدودة مع مؤسسة ( زايد أوحماد ) يصل عدد أقسامها إلى أربعين قسما في غالب السنوات, نحن في شبه مؤسستنا و في بداية كل حصة دراسية نصف من كل قسم يُسعفه الحظ ويجد طاولة ليجلس فيها هو و زميله و النصف الآخر يخرج بحثا عن طاولة نصفها مكسور ليجلس عليها مع العلم انها ليست ملكا له كما سبق أن قلت, و بهذا يكون ربع الحصة قد ضاع منه, نحن ندرس بخمسة وأربعين إلى خمسين تلميذا في القسم لأن مؤسسة زايد أوحماد وفرت لنا حوالي عشرة من قاعاتها لندرس فيها إلى اجل غير مسمى وقلة القاعات يعني كثرة التلاميذ في القسم الواحد ما ينتج عنه الإكتظاظ الذي يؤدي إلى إنعدامية جو دراسي ملائم, و لكي نزيد الطين بلة أعرف العديد من التلاميذ الراغبين في تغيير شعبتهم إلى شعبة اخرى ونقطهم و ميولاتهم تزكي ضرورة تغيير توجيههم تقدموا بطلب لذلك مصحوب بنسخة من تنائجهم للسنة الماضية مع كل الوثائق اللازمة لكن طلبهم قُوبِل بالرفض و السبب عدم وجود مكان شاغر ( فارغ ) في القسم أو الشعبة الرغوبة كما زعمت الإدارة ما يعني أنها لم تدرس إمكانيات و مؤهلات الذين تقدموا بالطلب بالرغم من أن المذكرة رقم 90 سنة 2007 الخاصة بإعادة التوجيه تعطي الأولوية لمصلحة التلميذ قبل كل شئ, والآن أنا كتلميذ(ة) طموح(ة) لا أريد سوى حقي في جو تعليمي ملائم لي و لأصدقائي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21889