لازال الحبيب الشوباني وبشكل مفضوح يقطع وعود كاذبة خلال زياراته البئيسة في إطار دعم وكلاء للوائح “المصباح” بدوائر جهة درعة تافيلالت، حيث قام شوباني بزيارة لبلدية تزناخت إقليم ورزازات يوم 29 شتنبر المنصرم، واستغل امكانيات الجهة وقطع وعودا كاذبة لإصلاح الطرقات، بالرغم من أن الوزير الرباح الذي ينتمي إلى نفس الحزب (العدالة والتنمية) لم يستطع فعل ذلك في ظرف الخمس سنوات المنصرمة التي قضاها على رأس وزارة النقل والتجهيز.
وإضافة الى ساكنة تزناخت وعد الشوهاني ومن معه ساكنة كل من تلواث وإيمي نولاون بإنجاز طرق لفك العزلة، سعيا منه لاستمالة الناخبين لحزب “المصباح”، بالرغم من أن مجلس الجهة لم يعد بعد برنامج تنمية الجهة.
ويستغل الشوباني صلاحياته في لقاءات سعيا منه لاستمالة الناخبين لحزب “المصباح”، حيث نقلت جريدة كواليس، أن الحبيب الشوباني قام صباح يوم الجمعة 30 شتنبر المنصرم بجولة لمناطق تزارين والنقوب باقليم زاكورة ، رفقة زميله في الحزب ووكيل لائحة حزب العدالة التنمية ، في اطار الحملة الانتخابية ، بشكل مفضوح عبر استغلال امكانيات الجهة وقطع وعود لاصلاح الطرقات ودعم الجمعيات.
وأضافت الجريدة أن خلال لقائه بالساكنة بدواوير النقوب وتزارين شرع الشوباني ، في الحديث عن بعض الملفات الخاصة بالجمعيات التي توجد بمكتب الجهة والتي قال عنها انه سيتم المصادقة عليها من طرف المجلس في دورته القادمة ، وبهذا يكون الحبيب الشوباني يستغل المشاريع والجمعيات للترويج لها انتخابيا وتقديم هذه المشاريع على انه هو من يقف وراءها والدعم المخصص لتلك الجميعات .
وحسب نفس الجريدة فقد استنكرت جمعيات مدنية اقحام الحبيب الشوباني لهده الوعود التي يقوم بها ارضاءا لوكيل لائحة العدالة والتنمية ، معتبرين ذلك تسييسا واضحا للجمعيات وتحويل اهدافها من خدمة المجتمع المدني الى خدمة وكيل لائجة المصباح ورئيس جهة درعة تافيلالت وشبكته، معتبرتا أن هذه الممارسات المتنافية مع الاخلاق والقوانين المعمول بها لن تساهم في محاربة العزوف السياسي واسترجاع ثقة الناخبين في الاستحقاقات المقبلة التي يراهن عليها المغرب ومن جهة اخرى استغلال وسائل الجمعيات الموالية لهم عن طريق استغلال ممتكاتهم ودعم جمعياتهم على مستوى مجلس للحصول على الدعم العمومي، وبالتالي فقد حان الوقت لتخضيع مالية الجمعيات للفحص والتدقيق والضرب من حديد على كل من سولت لهم التلاعب بالمال العام، للقطع مع هذه الممارسات والتجاوزات الخطيرة التي تضرب في العمق نزاهة وشفافية الانتخابات وقطع الطريق على المنتخبين الذين يستغلون مواقع المسؤولية للقيام بحملات انتخابية.
وطالبت جمعيات مدنية بالمنطقة المذكورة بمحاسبة الحبيب الشوباني رئيس الجهة لكونه يستغل امكانات الجهة للتوريج للحملة الانتخابية لفائدة زميله لحسن اوعرى ،والتصدي للممارساتهم الدنيئة لتمر الانتخابات في جو من الشفافية والنزاهة، تضيف الجريدة.
و نقلت بوابة “التحرير بريس” الاخبارية، أن شقيقة الفضائحي “لحبيب الشوباني” شرعت في حملة انتخابية فردية من نوعها ضداً في كل القوانين الزجرية التي تمنع استخدام المال لشراء الأصوات، في توزيع شيكات مالية على وُسطاء “شناقة” الأصوات الانتخابية بالرشيدية
وتُضيف البوابة الاخبارية نفسها، أن “فاتحة الشوباني” المرشحة بلائحة “العدالة والتنمية” النسائية، أن “شقيقة “الحبيب الشوباني” ،”فتيحة الشوباني” رئيسة جمعية “أم البنين” ،ضبطت وهي تسلم شيكات ل”شناقة” الانتخابات كضمان لجلب الأصوات لفائدة مرشح حزب “العدالة والتنمية”.
وحسب نفس البوابة فان “فاتحة الشوباني” المتورطة في الحصول بطرق غير قانونية على أموال جهة درعة تافيلالت التي يرأسها شقيقها، عمدت الى توزيع شيكات بمبالغ مختلفة، على “الشنافة” مقابل الإتيان باللوائح المُستمالة التي تضم أسماء مواطنين يتجاوز عددهم ما بين المئتين والخمسمائة صوت”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21855