تفعيلا لخطة العمل المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف، في شأن دعم التجديد التربوي لتعزيز الانصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة، وتنزيلا لتوصيات الاجتماع الرابع للجنة قيادة المشروع المنعقد يوم 3 مارس 2016 بمقر الوزارة، والمراسلة الوزارية رقم 056-16 الصادرة بتاريخ 29 مارس 2016 في موضوع مواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لتوسيع العمل بالعدة البيداغوجية للأقسام المشتركة.
تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت دورة تكوينية بتنسيق مع فريق المشروع بجهة سوس ماسة ومنظمة اليونسيف، أيام 28 و29 و30شتنبر و فاتح اكتوبر 2016، لفائدة المفتشين الجهويين التخصصيين والمفتشين التربويين والأساتذة المكونين بمراكز التكوين والأساتذة المصاحبين بالمديريات الإقليمية التابعة للجهة، لتقاسم العدة البيداغوجية للتدريس بالأقسام المشتركة وتملكها في أبعادها المؤسساتية والنظرية والمنهجية ، وهي عدة تهدف تقوية قدرات الفاعلين التربويين في مجال تدبير الأقسام المشتركة وتمكينهم من بدائل جديدة تيسر التغلب على مختلف الصعوبات والاكراهات ذات الصلة . وتحقيق الانصاف بين تلاميذ الأقسام المشتركة و باقي تلاميذ الأقسام الواحدة.
وقد تم افتتاح أشغال هذه الدورة بكلمة ترحيبية وتأطيرية للسيد مدير الأكاديمية، وبكلمات للسادة الدكتور نورالدين المازوني ممثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والسيد رشيد بونخيلة ممثل أكاديمية سوس ماسة ، والسيد محمد بعلا، المنسق الجهوي لمنظمة اليونسيف بجهة سوس ماسة.
ليتم بعدها تقديم فيلم مؤسساتي حول العدة البيداغوجية موضوع اللقاء، و تقديم عرض إطار حول مشروع دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة من طرف السيد ممثل المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب د : نور الدين المازوني ، تم تعزيزه بعرض يشخص وضعية الأقسام المشتركة بجهة درعة تافيلالت من تقديم ذ. محمد فاضل رئيس مصلحة التخطيط التربوي بالأكاديمية وأخيرا قدم السيد إبراهيم الدان عرضا حول الابعاد المؤسساتية والنظرية والمنهجية لتقاسم العدة البيداغوجية.
وقد اختتمت أشغال اليوم الأول ببلورة خطة عمل جهوية لتزيل المشروع وتعميمه ومواكبته كما ستخصص الأيام الثلاث الأخرى لتدارس وتقاسم وتنقيح وتجريب العدة البيداغوجية وبلورة خطة جهوية كفيلة بضمان تعميم الاستفادة على جميع الفاعلين التربويين خاصة منهم الأساتذة المزاولون بالأقسام المشتركة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21691