بلغ عدد التلميذات والتلاميذ الممدرسين على صعيد الأكاديمية الجهويةللتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالتبرسم الموسم الدراسي الحالي، ما مجموعه 371 ألف و284 تلميذا (ة) أي بزيادة 3 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط .
ولتيسيير ظروف التحاقهم ، أعدتالأكاديمية الجهوية والمديريات الاقليمية 8161 قسما بالسلك الابتدائي لاستيعاب 224 ألفا و 575 تلميذا(ة)،وألفين و 459 قسما لفائدة 91 ألفا و 845 تلميذا(ة) بالسلك الثانوي الاعدادي، و ألف و 631 قسما لاحتضان 54 ألفا و864 تلميذا(ة) يالثانوي التأهيلي
ولهذا الغرض تعززت البنية المادية للأكاديمية بإحداث مؤسسة تعليمية جديدة بالتعليم الايتدائيوبثانوية اعداديةوبثانوية أخرى تأهيلية
وفي إطار توسيع العرض المدرسي فقد ارتفع عدد المؤسسات المحتضنة للبكالوريا المهنية بكل المديريات الإقليمية بالجهة، ليصل الى 12 مؤسسة تستوعب 262 تلميذا(ة) موزعين على تسعة شعب مختلفة.
كما تم إرساء خمس شعب خاصة بالمسار المهني بالسلك الاعدادي في ستة مؤسسات تعليمية بمديريات الجهة تستقطب 210 من التلاميذ والتلميذات.
وفي سياق تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية للوزارة خاصة المشروع التاسع والمرتبط بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات ،فقد تم إرساء تجربة احداث مركزين للتفتح باللغات والأنشطة الثقافية والفنية بمديريتي الرشيدية وورزازت.
وسعيا من الأكاديمية إلى ضمان دخول مدرسي ناجح ومنتظم وسلس، فقد بادرت إلى إعداده بإحكام من خلال عقد لقاءات تنسيقية جهوية مع المديريات الخمس بالجهة، وذلك لتتبع كل الترتيبات والإجراءات التنظيمية المرتبطة بالموارد البشرية أو بالتدبير المالي والمادي او بالبناءات المدرسية والتجهيزات او بالدعم الاجتماعي والقمينة بربح رهان نجاح مختلف العمليات ذات الصلة. كما نظمت المديريات الإقليمية لقاءات تواصلية تحسيسية حول الدخول المدرسي مع هيأة الإدارة التربوية وهيأة التفتيش والمراقبة وهيآت التوجيه والتخطيط التربوي في الفترة الممتدة من 01 شتنبر الى 17 منه لتدارس مختلف القضايا التنظيمية ذات الصلة وللوقوف على جل الصعوبات واستباق تجاوزها.
وعلاقة بالدعم الاجتماعي، فقد استفاد من المبادرة الملكية ” مليون محفظة” 278 ألف و460 تلميذا وتلميذة، 224 ألفا و428 منهم بالوسط القروي و 130ألفا و 83 منهم إناثا. وللإشارة فإن هذه العملية تم تدبيرها بتنسيق محكم مع ولاية جهة درعة تافيلالت وعمالات الأقاليم التابعة لها ،
وعلى مستوى التحضير المالي والمادي، فقد تم إطلاق الصفقات الجهوية والإقليمية المرتبطة بالدخول المدرسي الجديد كالإطعام المدرسي والتغذية والنظافة والحراسة والتجهيزات.
وإذ تحرص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت على تفعيل جميع الآليات التنظيمية، واتخاذ الإجراءات الاستباقية للتغلب على الإكراهات المحتملة من أجل ضمان دخول مدرسي متميز خصوصا وأنه يعد أول دخول تربوي على صعيد الجهة الحديثة العهد،فإنها تدعوكافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء والمساهمين للمزيد من العمل والانخراط الايجابي في إنجاح مسلسل الاصلاح المنشود.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21586
