مستهل جولتنا في الجرائد الوطنية الصادرة في عددها ليوم غد الاثنين 26 شتنبر 2016، من جريدة “الأخبار” التي أفادت أن محمد عوّاد المنعش العقاري المتابع أمام محكمة جرائم الأموال، ووكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بدائرة سلا التي ترشح فيها عبد الاله بنكيران، قرر- في واقعة وصفها حزب التقدم والاشتراكية بـ”المفاجأة”- سحب ترشيحه في اللحظات الأخيرة، مبررا ذلك بما سماه “أسبابا شخصية”.
واستغربت مصادر “الأخبار”، إقدام عوّاد على سحب ترشيحه، رغم أن عوّاد برر في تصريح خَص به الجريدة بوجود أكثر من سبب للانسحاب، وفي مقدمتها “استقطاب بعض مستشاري الحزب لدعم أحد المترشحين، واستهداف كل المتعاطفين ومحاولة توجيههم لمساندة مرشح بعينه.”
ورغم أن عوّاد تشبت بروايته، تضيف الجريدة، فإنها حصلت على معطيات تكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحابه، متعلقة أساسا بصفقة بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، على الرغم من أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “الكتاب”، أورد أنه ما زال يعيش على وقع الصدمة، بعد هذا القرار، خصوصا أنه جاء في وقت متأخر لم يترك له فرصة من أجل استدراج الموقف.
إلى جريدة “الصباح” التي أوردت أن الحملة الانتخابية التي انطلقت، قبل الاوان، في دائرة تيفلت الرماني، التي يتنافس على مقاعدها الثلاثة وزير سابق وأمين عام حزب ورئيس لجنة لتقصي الحقائق في صندوق الضمان الاجتماعي ورئيس فريق رياضي وعضو جامعي، ومقاول، (كشفت)، عن تورط مرشح بهذه الدائرة في فضيحة تتعلق بالاستفادة من صفقات عمومية بطريقة غير قانونية.
وأوردت اليومية الورقية أنها حصلت على وثائق رسمية تفيد أن وكيل لائحة في دائرة الموت بتيفلت، التي غالبا ما تؤرخ لأحداث انتخابية قوية، نظير إطلاق الرصاص في أحد المواسم الانتخابية، استفاد من ثلاث صفقات من جماعة محلية بشهادة تصنيف مزورة، وهي الشهادة التي تفرضها مصالح وزارة التجهيز والنقل من أجل المشاركة في نيل الصفقات العمومية في مختلف القطاعات.
من جهتها كتبت “أخبار اليوم”، عن الزلزال الذي هز حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد تراجع ثلاثة من وكلاء لوائحه عن الترشح لانتخابات السابع من أكتوبر، مما يشكل ضربة قو للحزب
وأضافت اليومية نفسها، أن الامر يتعلق بكل من سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، الذي حصل على تزكية للترشح في دائرة الفداء بالبيضاء، فهرع في آخر لحظة دون أن يتمكن الحزب في آخر لحظة من التقدم بلائحة بديلة، ثم محمد العطواني، الذي حصل على تزكية في المحمدية، لكنه تراجع هو الآخر في آخر لحظة، وبرر ذلك بالظروف الصحية، فيما سحب أحمد فال ولد أحمد ترشيحه من الحزب بالداخلة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21580