بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية استعدادا لاستحقاقات 7 أكتوبر، تطرقت صحيفة الأيام في عددها الصادر هذا الأسبوع، للمهن الموسمية التي تظهر فقط أيام الحملات.
و أوردت الصحيفة في نقالها، حالة خالد الذي يغيّر نشاطه التجاري في موسم الانتخابات، ليعمل وسيطا، لكونها توفر له مصاريف السنة بكاملها.
خالد ليس له انتماء سياسي أو ولاء حزبي، الولاء الوحيد له هو لـ”الزرقلاف” الاسم الذي يفضّل أن ينعت به، وهي ورقة 200 درهم، فلوس الانتخابات، مضيفا: “لا أعتمد على الرجال؛ بل لديّ شبكة من النساء، وهن مفتاح الحملات الانتخابية في الخفاء، أعرفهن وأتعامل معهن، يؤدين الصوت وأدفع لهن”.
أما فؤاد صاحب مهنة طبع الورق، فقال لـ”الأيام”: “مهنتي تفرض عليّ أن أشتغل بالزر الأخضر والأحمر فقط لتحقيق التواصل الذي يؤدي للنجاح”.
ومن جهتها، أكدت ليلى أوعشي، خبيرة التواصل السياسي، أن الأحزاب لا مفر لها من الطرق والوسائل التقليدية في الحملات الانتخابية، سواء داخل المدن وخارجها؛ فالبداية في الحملة لا بد أن تكون بما تسميه بدعاية القرب، أي بالطرق التقليدية، لأن الأحزاب ما زالت لا تقوم بحملاتها بناء على البرامج السياسية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21562