من المنتظر أن تتوجه شخصيات يهودية من أصل مغربي إلى مدارس إسرائيلية، وذلك حتى يقصوا على التلاميذ قصة خروج اليهود من المغرب؛ ويأتي ذلك عبر قرار لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي، وبناءً على توصيات لجنة “بيتون” الخاصة بتعزيز هوية اليهود الشرقيين، حيث عُيّن تاريخ 30 نوفمبر يوما لإحياء “ذكرى رحيل وتهجير يهود الدول العربية”.
وأعلنت وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن المدارس ستبدأ بإحياء هذه الذكرى خلال العام الجاري، وستقوم المدارس بإجراء طقوس خاصة بالمناسبة مثل عرض أفلام توثيقية تروي قصة تهجير يهود الدول العربية، وخاصة المغرب والجزائر والعراق..
وتأتي هذه الخطوة على خلفية التوصيات التي صاغتها “لجنة بيتون” المعنية بتعزيز الهوية الشرقية لليهود في إسرائيل، ووضعها في المركز بعد تهميشها لسنوات كثيرة في مجال التعليم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21522