Ad Space

نشطاء يطلقون حملة:” لن نقاطع الانتخابات و سنصوت ضد تجار الدين”

admin
2016-09-18T00:08:48+01:00
آخر الأخباروطنية
admin18 سبتمبر 2016
نشطاء يطلقون حملة:” لن نقاطع الانتخابات و سنصوت ضد تجار الدين”

أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حملة وسموها ب:”لن نقاطع الانتخابات سنصوت ضد تجار الدين”و ذلك في إشارة”لحزب العدالة و التنمية”,و تهدف هذه الحملة حسب مطلقيها و التي لقيت تجاوبا واسعا خاصة من طرف الأساتذة و الموظفين إلى:


–كنس تجار الدين بعيدا(في إشارة إلأى حزب العدالة و التنمية)
-توعية المواطنين بخطر تجار الدين و  بأنهم السبب في تفقيرهم و تجويعهم,وهم السبب في إصدار كل القوانين و المراسيم المشؤومة التي تهدد مستقبلهم و مستقبل أبنائهم.
-لتجاوز الخطاب الميتافيزيقي,الغيبي و مفاهيم من قبيل العفاريت و التماسيح و الجن و الأشباح و الدولة العميقة و غير العميقة و التحكم… التي يتلاعب بها تجار الدين على عقول المواطنين و يبررون بها فشلهم في كل المجالات.
-لمعاقبة تجار الدين و رد الصاع صاعين لما سببوه من ويلات ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة…



aid


“لهذه الأهداف أطلقنا هذا النداء للضمائر الحية و للمواطنين الأحرار الشرفاء,فعلى من يرغب في الانضمام الإعلان عن ذلك بصورته و اسمه الحقيقي” يضيف أصحاب هذه الحملة مردفين”فلنعاقبهم كما عاقبونا,فلنمنع عنهم الفرحة و البسمة كما منعوها عنا و على جميع فقراء هذا الوطن بأن اقتطعوا من أرزاقنا ما شاؤوا و حرمونا من حقوقنا دون موجب حق”
هذه فرصتك يا مواطن فلا تفوتها,لقد ضاعت 5 سنوات من عمر هذا الوطن و من أعمارنا و أعمار أبنائنا دون فائدة,و يا ليتها ضاعت وفقط,بل تراجع الوطن 60 سنة إلى الوراء”


و قد جاءت جل التعليقات ساخرة من بنكيران و حزبه,فهذا أحد الظرفاء علق”لماذا سنصوت على بنكيران؟هل سنصوت عليه ليردد علينا طيلة خمس سنوات أخرى التماسيح العفاريت,التماسيح العفاريت…؟”ليجيبه أحدهم بنبرة لا تقل سخرية”سنصوت عليه لينجز المشاريع الكبرى التي لم ينجزها بعد و منها رفع سن التقاعد إلى 100 سنة و رفع ثمن السكر إلى 20 درهم للقالب الواحد,و رفع عدد التلاميذ في القسم إلى 100 و فصل الوظيفة و التكوين عن المواطن المغربي…”


رابـــــــط الحملة:

المصدرمراسلة مصطفى ملو للجريدة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.