في عز السباق نحو قبة البرلمان بتنغير، أصدرت جماعة تنغير وجمعية دعم النقل الاجتماعي بالبلدية إعلانا يهم الطلبة التابعين لنفود الجماعة والجمعية للإستفادة من الدعم الذي خصص لهم بميزانية الجماعة للتنقل إلى المدن الجامعية برسم الموسم الدراسي الجامعي الحالي، والملاحظ أن فترة التوزيع هاته متباينة فيما بينهما لكنهما تنطبقان مع فترة وضع ملفات الترشيح للبرلمان بالعمالة، فهل يمكن إعتبارذلك بمثابة رشوة إنتخابية لإستمالة الطلبة؟، أم هي عادة دأبت عليها جمعية البلدية والجماعة معا لعدة سنوات إحياء لقيمة التعاون المتأصلة في المجتمع التنغيري، ولمن ستحتسب هذه المبادرة الخيرية الإحسانية الطيبة، لوكيل لائحة حزب رئيس البلدية “المصباح” أم لوكيل لائحة حزب رئيس الجمعية ببلدية تنغير “الكتاب”؟
وفي إطار الحفاظ على تكافؤ الفرص بين مختلف الأطياف السياسية بتنغير، فمن الأفيد أن يتم منع أي استغلال للاعمال الخيرية فيما هو سياسي خاصة وأن الانتخابات التشريعية على الأبواب ، لذلك يرجى من السلطات المحلية بتنغير منع مثل هذه الدعاية لأطراف سياسية لاسيما أن أحد موقعي هذا الإعلان وكيل لائحة حزب، للقيام بحملات إنتخابية سابقة لآوانها.
لكن هيهات فطلبة اقليم تنغير وفعالياتها ومثقفيها بمختلف المدن الجامعية لايمكن استمالتهم بأثمنة تذاكر السفر ذهابا وإيابا إلى الجامعات، بل هم يحملون خطابا راقيا عجز وزراء أحزاب الحكومة الحالية عن تخيله ويطلبون من خلاله بالعدالة المجالية وبالتوزيع العادل للثروات وتعميم المنح الجامعية على طلبة الجهة، وبناء كليات وأحياء جامعية بجهة درعة تافيلالت تليق بذكائهم ومستواهم الجامعي(جامعة خاصة بالجهة -كلية الطب – معاهد عليا لمختلف التخصصات…).
المصدر : https://tinghir.info/?p=21363