تمكن العداء وليد ايت حمو من جمعية ايت ايحيا لألعاب القوى من الولوج الى الأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى بجدارة و استحقاق على إثر النتائج الجيدة التي حققها في مختلف البطولات الجهوية و الوطنية التي شاركت فيها الجمعية برسم الموسم الرياضي 2015/2016.نتائج جعلت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تترصد وليد من بعيد و تجعله محط أنظارها و تراقبه في كل خطوة يقوم بها في مختلف البطولات التي تنظمها عبر ربوع المملكة، وتبين لها أن مستوى هذا العداء في تزايد وتحسن مستمر و أنه يملك كل مقومات العداء الواعد الذي سوف يحمل الراية الوطنية خفاقة في المحافل الوطنية و الدولية مستقبلا، و هذا ما عجل باستدعائه لإجتياز إختبارات بدنية أولية بداية شهر ماي الماضي بالمركز الجهوي لتكوين العدائين ببنكرير وتمكن بحمد الله و توفيقه من إجتياز هذه الإختبارات بنجاح باهر مبديا مستوى جيد باحتلاله للمراتب الأولى وطنيا في الإختبارات الخمسة التي آمتحن فيها.ليستمر هذا العداء ذو 14 ربيعا في التدريب و التمرن بكل جدية و حزم إستعداد لأي إختبار أخر مباغث تطلبه منه الجامعة. و هذا ما حدث بالفعل حينما استدعته الجامعة لإختبار أخر دام لخمسة أيام من يوم الإثنين 05 شتنبر 2016 إلى غاية يوم الجمعة 09 شتنبر 2016، لإجتباز مجموعة من الإختبارات البدنية و النفسية و الطبية بالأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى بإفران، تمكن على إثرها بطلنا الصغير من النجاح بجدارة و استحقاق لتستدعيه الجامعة بصفة نهائية للإلتحاق بالأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى جنبا إلى جنب أجود العدائين على الصعيد الوطني.
بطلنا الصغير هو الإبن البار لجمعية ايت إيحا ﻷلعاب القوى حيث أنه ولجها صغيرا في سن مبكرة ليتمرن في صفوفها بجدية و قتالية لمدة سنتين كاملتين مكنته من قول كلمته على الصعيد الوطني و فرض نفسه في المحافل الوطنية امام أشرس العدائين الوطنيين حاملا أمل كبير هو أن يمثل منطقته و الجنوب الشرقي بصفة عامة أحسن تمثيل مستقبلا في المحافل الرياضية الوطنية و الدولية و أن يكون سفيرا لهذه البلاد السعيدة و ممثلا لها في كل بقاع العالم.
و بهذا الحدث السعيد نكون قد أوفينا بوعودنا التي قطعناها على أنفسنا و على محبينا و على مساندوا الجمعية و الممارسين و ذلك بإقحام و لو عداء واحد في المراكز الوطنية لتكوين العدائين، و ما وليد إلا بداية لمسلسل النجاح و التألق و إنتاج أبطال دوليين من طينة عويطة و الكروج و إكيدير……
المصدرمراسلة لحسن الكرسي. للجريدة
المصدر : https://tinghir.info/?p=21336