حسب مصادر موثوقة للجريدة، حول إغماء أحد المواطنين، بائع متجول، الذي يزاول تجارته بشكل اعتيادي، قرب القسارية المتواجدة بمقربة من المستشفى الإقليمي بتنغير. فإن الحادث وقع مساء يوم الخميس 08 شتنبر 2016.
وأفاد نفس المصدر كذلك، أن الحادث وقع خلال حملة لتحرير الملك العام يقودها قائد الملحقة الإدارية الأولى بمركز مدينة تنغير، و أثناء الحملة و بعدما حاول القائد الاعتداء على مجموعة من الباعة المتجولين، وقد خلفت العملية فوضى عارمة في المكان و حالة استنفار قصوى من طرف جميع الأجهزة الأمنية.
وحسب شهود عيان للجريدة فقد كان القائد مرفوقا بحوالي 06 عنصرا من القوات المساعدة والشرطة و “المقدمين” وكلهم شاركوا في الهجوم على الفراشة في تجاوز خطير بالشطط في استعمال السلطة والفرعنة، و الهروب من بتطبيق المساطر والقوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد.
فهل التعليمات التي يتلقاها رجل السلطة خلال عمله في تنظيم المرفق العمومي تسمح للقائد و قواته المرافقة له باستعمال القوة المفرطة ضد المواطنين و الباعة المتجولين؟؟ ام هو العكس؟؟ حيث لا يحق للقائد و قواته تعنيف المواطنين، وإنما يجب عليه احترام المواطن وتطبيق المساطر القانونية، حتى و إن اقتضى الأمر تحرير محضر و تقديمه إلى العدالة دون ضربه آو شتمه لان ذلك مخالف للقوانين.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21142
Rachidمنذ 8 سنوات
Awdi lmskiiin ant itchan g oya لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم