لهذه الأسباب …مرشح تابع لحزب المصباح بجماعة واكليم كاد أن يتسبب في كارثة انسانية بالقطب الحضري بتنغير

admin
2016-09-03T23:56:37+00:00
آخر الأخبارمحلية
admin3 سبتمبر 2016آخر تحديث : السبت 3 سبتمبر 2016 - 11:56 مساءً
لهذه الأسباب …مرشح تابع لحزب المصباح بجماعة واكليم كاد أن يتسبب في كارثة انسانية بالقطب الحضري بتنغير

أصبحت لغة خطابات الأحزاب السياسية في لحملتها الانتخابية للاستحقاقات البرلمانية ل 07 اكتوبر 2016 هي لغة الوعود الواهية ولغة دغدغة المشاعر التي يبالغ العديد من المرشحين في تقديمها إلى الناخبين، وهذه المبالغة في الأرقام والإحصاءات والبرامج تعتبر في حد ذاتها تحايلا على الناخبين واحتقارا لذكائهم بعدم القدرة على التمييز بين الوعود الانتخابوية السياسوية والالتزامات التعاقدية الواقعية القابلة للتنفيذ.وفي هذه النقطة نؤكد استمرار الأحزاب السياسية بتنغير في التحايل على المواطن- حتى في ظل الدستور الجديد- وكأن التحايل أصبح مرادفا للحملة الانتخابية.

وارتباطا بالموضوع فقد دفع هوس الانتخابات البرلمانية  المقبلة مجددا بحزب العدالة و التنمية إلى اللعب بالنار وإيقاد نار الفتنة من خلال التلاعب بمشاعر قبيلتي واكليم و أهل تنغير ،ومحاولة الزج بهما إلى المواجهة المباشرة التي كانت ستتحول إلى ساحة معركة بالقطب الحضري بتنغير لولا الألطاف الربانية وتدخل بعض العقلاء من كلا الطرفين لإخماد نار الفتنة.

حيث استطاع مرشح ضمن لائحة حزب المصباح بجماعة واكليم إلى تبني الملف المفتعل وسعيه إلى تحديد وضعية العقار و الأشغال التي تجري بمحاذاة القطب الحضري واستغلاله كوسيلة لكسب تعاطف الساكنة تجاهه للاستحقاقات البرلمانية المقبلة.

ونلاحظ في نفس الوقت انه يتم الترويج إلى عزم المجلس البلدي لتنغير الذي يقوده نفس الحزب إلى اقتناء 40 هكتار من الجماعة السلالية لأهل تنغير بناءا على الموافقة المبدئية التي تم تداولها في دورة سابقة للمجلس.

إذن مفارقة عجيبة دفعت للمرشح السالف الذكر إلى التوالي عن الأنظار بعد إدراكه لتورطه في الملف وانه بالفعل قد أشعل نار الفتنة بين القليلتين ، وذلك من خلال إقدام بعض الأفراد من ساكنة واكليم إلى التحرك صوب البقعة الأرضية(المتواجدة بالقطب الحضري بتنغير) مطالبين السلطات المحلية بالتدخل قصد استغلالها و تقسيمها بالقوة.

وبعد علم الطرف المقابل (قبيلة تنغير) بالموضوع تحركت ساكنة أهل تنغير عبر وقفتين، الأولى كانت يوم أمس الخميس 01 شتنبر 2016  بالتجمهر أمام الملحقة الإدارية الأولى بتنغير ، والثانية صباح يوم الجمعية 02 شتنبر الجاري أمام مقر عمالة إقليم تنغير حيت عزم المحتجون إلى التوجه صوب مكان الترامي المتواجد بالقطب الحضري ، لكن لولا تدخل السلطات المحلية لإخماد فتيل النزاع (تفاديا لأية مواجهة دامية بين الطرفين) لكانت العواقب وخيمة .

أسئلة عديدة قد تطرح أمام العلن في مثل هذه المواقف الغير المسؤولة ، فهل هناك اتفاق بين موالي حزب العدالة و التنمية بجماعتي واكليم و تنغير لاحتقان الوضع ؟  أم اعتبار الملف المفتعل إستراتيجية انتخابية جديدة لكسب الأصوات من خلال زرع الفتنة والتفرقة بين ساكنة الإقليم ؟

وخلاصة القول فإن هذا الحزب الإسلامي همه الوحيد هو المقاعد ولو كان ذلك على دماء البسطاء،واعتبار تحريك هذا الملف في هذه اللحظة بالذات و تمزيق الساكنة والدفع بها نحو المواجهة هو أسلوب استعماري بامتياز.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.