توجد الطريق الجهوية رقم 704 ، المؤدية إلى أمسمرير في جبال تنغير، في وضعية أقل ما يقال عنها أنها مهترئة. فالمسار الجبلي شبه المعبد لا يخلو من خطورة، تضع ساكنة تقدر بـ 32 ألف شخص في 70 قرية في عزلة تامة في فصل الشتاء.
وقال سائق يعمل في شركة للنقل السياحي في تصريح للقناة الثانية إنه يمر مرارا من هذه الطريق وغالبا ما يجدها مقطوعة ويضطر للانتظار رفقة السياح الاجانب. ‘’بصفتي أشتغل رفقة شركة لنقل السياح أعاني كثيرا وأتمنى أن يكون هناك حل،’ يضيف نفس المتحدث.
وقال أحد الساكنة في تصريح للقناة الثانية إن المنعرجات مليئة بالحفر وعرفت حوادث سير مميتة خلال السنوات الأخيرة، فيما طالب شخص آخر من ساكنة المنطقة المسؤولين بإيجاد حل لهذا الأمر الذي تتخبط فيه السكان الحليين. وأضاف نفس المتحدث: ‘’مثلا حين تكون امرأة التي على وشك الوضع نجد صعوبة في إيصالها لمركز الولادة.’’
ومن أجل فك العزلة عن الساكنة، قامت الجماعة بفتح 18 كيلومترا من الطرق. وفي هذا الصدد قال صالح عبدون، تقني بجماعة آمسمرير إن وزارة التجهيز والنقل هي المسؤولة عن هذا الطريق، مشيرا إلى أنه يجب عليها أن تتدخل من أجل حل هذه المشاكل. واستغرب صالح عن سبب الغاء ثلاث صفقات لاصلاح الطريق.
وجوابا على هذا السؤال، قال عبد الاله عزمي، المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجيستيك بتنغير إن هناك مجموعة من المشاريع مبرمجة من اجل إصلاح المسارات المتضررة. وأضاف إن المديرية ستنتهي في الأيام المقبلة من إنجاز صفقة بمبلغ 9 ملايين درهم من أجل إنجاز مجموعة من القناطر، أهمهم قنطرة واد تماسينت.
المصدر : https://tinghir.info/?p=20931