شكلت قضايا الدخول المدرسي الجديد وانشغالاته محور اجتماع جهوي، عقد يومه الثلاثاء 30غشت 2016 برئاسة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبحضور السادة المديرين الإقليميين بالجهة ;والسيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية،
وفي كلمة له، ذكر السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بسياق الدخول المدرسي الجديد 2016/2017 ، وما يتطلبه ذلك من تعبئة جماعية وانخراط واسع من قبل الجميع، داخل القطاع وخارجه، حتى يكون دخولا مدرسيا متحكما فيه، وفقا لما تم التخطيط له مركزيا وجهويا وإقليميا، استنادا إلى برنامج عمل هاته الأكاديمية ومقرر تنظيم السنة الدراسية 2016/2017.
وفي هذا الاتجاه، نوه السيد المدير بما تحقق خلال الموسم الدراسي السابق 2015/2016، على مستوى الامتحانات الإشهادية، وخاصة نتائج الباكالوريا.
كما تم التطرق الى سير انجاز جل العمليات المتعلقة بانطلاق الموسم في ظروف سليمة خاصة منها مشاريع البناءات المدرسية سواء ما اتصل منها بالإحداث أو التوسيع أو التأهيل، والتجهيزات وصفقات التغذية والاطعام
وسيتعزز الدخول المدرسي الجديد 2016/2017 من خلال تنويع آليات الدعم الاجتماعي، بضبط آلية تدبير منح الداخليات والاطعام المدرسي، غايتها التطوير وعقلنة التدبير.
ومن أجل إطلاع مختلف الفاعلين على مستجدات الدخول المدرسي 2016/2017، تقرر عقد لقاءات تواصلية مع كل الأطقم الادارية والتربوية وهيئة التفتيش، بغاية تقاسم المعطيات والمستجدات والتوجيهات، حتى نسير جميعا في نفس النهج وعلى نفس المنوال، ليكون دخولنا المدرسي الجديد دخولا جماعيا منتظما ومنظما يتوخى تجاوز العثرات ومعالجة الصعوبات المرصودة بكل حكمة وروية برؤية تشاركية نتقاسم همها الجماعي.
وبالنسبة لمستجدات الدخول المدرسي الجديد 2016/2017، شدد السيد مدير الأكاديمية على ضرورة تفعيل الآليات الاقليمية لتتبع الخريطة المدرسية وضبط العمليات بالتوجيه المدرسي وإعادة التوجيه، وخاصة ما اتصل بالمسالك المهنية وتنظيم أبواب مفتوحة في شأنها بالمؤسسات المحتضنة، واحترام البنيات التربوية وتفعيل آليات التتبع في شأنها، وكذا تفعيل مجالس المؤسسات والتدبير، وتفعيل أدوار هيئة التفتيش ببرنامج عمل مصاحب للدخول المدرسي ومماثل على مستوى السنة الدراسية برمتها، فضلا عن العمليات المرتبطة بالامتحانات المهنية ومباراة ولوج مهن التربية والتكوين.
كما تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع الجهوي على بذل مزيد الجهود لمحاربة الهدر والتسرب الدراسيين، من خلال برمجة وضع آليات عدة لحفز الأسر والتلاميذ على الالتحاق بالتعليم الاعدادي بإشراك جميع السلطات تنفيذا وتتبعا وتقويما حتى نكسب الرهان.
ولم يفوت المجتمعون التأكيد مرة أخرى، على أهمية التواصل في درء كل الاختلالات التي قد تعترض كل جهود منظومة التربية والتكوين بالجهة، من خلال زيارات التواصل عن قرب مع ما تتيحه كل الوسائط التواصلية للتواصل عن قرب مع نساء ورجال التعليم، ومع شركاء المنظومة لإطلاعهم على ما بذل ويبذل من جهود كبيرة لأجل مصلحة ورفعة أبناء وبنات جهة درعة تافيلالت.
المصدر : https://tinghir.info/?p=20875