مستهل جولتنا في اليوميات الوطنية الصادرة ليوم غد الخميس 25 غشت 2016، من جريدة “الصباح” التي أوردت أن حزب العدالة والتنمية وفيما يشبه تحديا لقرار وزارة الداخلية بمنع استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي، نشرت البوابة الرسمية للحزب على الإنترنيت نتائج استطلاع رأي يثمن حصيلة حكومة بنكيران، إذ لم ينتظر الحزب بحسب الجريدة أكثر من 24 ساعة ليرفع راية العصيان في وجه وزارة الداخلية.
وقالت الجريدة إن البوابة الرسمية للحزب على الإنترنيت نشرت يوم الأربعاء 24 غشت 2016، نتائج استطلاع تصويت تثمن حصيلة حكومة بنكيران، رغم أن بلاغ وزارة الداخلية شدد على أن الحظر يشمل كل استطلاعات الرأي ذات الصبغة السياسية سواء تعلقت بنوايا التصويت أو تطرقت لأداء الفاعلين السياسيين.
ورغم أن المغرب لم يراكم تجربة مقدرة في فن استطلاعات الرأي، إلا أنه لوحظ مؤخرا قيام بعض وسائل الإعلام بإعداد ونشر استطلاعات للرأي ذات طابع سياسي، تتطرق لاسيما لنوايا التصويت و لأداء الفاعلين السياسيين. في غياب إطار تشريعي يقنن استطلاعات الرأي ومراقبتها، وقالت وزارة الداخلية إن هذه الاستطلاعات “تبقى غير مضبوطة ومنحازة في كثير من الأحيان”.
وفي خبر آخر، أوردت “الصباح” أنه تم اعتقال شبكة سماسرة تنصب باسم قضاة، مضيفة أن أفرادها تحايلوا على متقاضين بالمحمدية، بداعي حصول أقربائهم على البراءة مقابل مالية.
وإلى جريدة “أخبار اليوم” التي نقلت أن حركة التوحيد والإصلاح امتنعت عن مؤازرة كل من عمر بن حماد وفاطمة النجار، النائبين السابقين لرئيس الحركة، خلال محاكمتهما بتهمتي الفساد والخيانة الزوجية، المقررة في فاتح شتنبر المقبل.
وقال عبد الرحيم الشيخي رئيس الحركة في تصريح للجريدة إن “الحركة لن تنتدب أي محام بشكل رسمي للدفاع عن الأخوين بنحماد والنجار أثناء محاكمتهما” مضيفا أن “مساندة الأعضاء في حالة الابتلاء تكون إذا كانوا مكلفين بمهام وأعمال من صلب عمل وبرامج الحركة”.
وفي خبر آخر، أوردت “أخبار اليوم” أن تركيا تبحث عن رفع التعاون الاستخبراتي مع المغرب، إذ بدأت السلطات الأمنية التركية، في سياق توتر العلاقات بين أنقرة والقاهرة تبحث عن رفع مستوى التعاون الأمني مع المغرب بشأن التهديدات الإرهابية التي أصبحت تقض مضجع أنقرة في الأشهر الماضية بعد تصاعد الهجمات الإرهابية وتدفقات المقاتلين الأجانب من وإلى تركيا.
وحسب مصادر أمنية تحدثت للجريدة، فقد بدأ اهتمام الأتراك بتكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي مع المغرب منذ مشاركة وزير الدفاع التركي في المؤتمر الوزاري الإقليمي الثاني حول أمن الحدود الذي احتضنه المغرب في السنة الماضية.
ونختم من جريدة “الأخبار” التي أوردت أن رئيس جماعة سيدي حرازم حرم الدولة من مليار ونصف بسبب اختلالات في كراء مركب بسيدي حرازم، مضيفة أن الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمي سمح بتشييد منتزه دون رخصة يسيره مستشار في نفس الحزب.
وقالت الجريدة إن وثائق كراء منتجع بالمركب السياحي سيدي حرازم كشفت اختلالات شابت عملية كراء المحلس الجماعي لسيدي حرازم الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية، من شأنها أن تحرم الدولة من عائدات تناهز مليار ونصف مليار سنتيم فضلا عن خروقات صاحبت عملية إنجاز المشروع السياحي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=20677
